السؤال: | |
---|---|
ما تفسير قول الله تعالى فَلاَ يَأمَنْ مَكْرَ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ | |
الجواب: | |
المقصود هنا بمكر الله كما في قوله تعالى "ويمكرون و يمكر الله " المكر هنا بمعنى التدبير يعني أهل الكفر و الشرك يدبرون للوقيعة بأهل الإسلام يدبرون إلى الإساءة لنبينا صلى الله عليه و سلم هم يمكرون والله يمكر بهم و مكر الله بهم أن يوقعهم في المهالك و المتالف و أن لا يظل شرهم إلى من يحب من أوليائه إذا هذا مكر هناك نوع آخر من المكر أن ربنا يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته بعض الناس يقولون لما لا يعاجله ربه بعقوبة ...ان الله لا يملي للظالم يعني يعطيه الصحة و المال مع انه ظالم يمد له مدا حتى إذا أخذه أخذه أخذا عزيز مقتدر و لهذا رب العزة يقول " واملي لهم أن كيدي متين" فهذا أيضا من المكر يمكر الله عزوجل بهم فيوقعهم في شر أعمالهم أيضا من المكر الذي حذرنا الله عزوجل منه أننا نغتر بطاعتنا نعمل الطاعة فنغتر لا المطلوب ان نحن نعمل الطاعة و نخاف ان لا تقبل حتى نلقى ربنا و نحن مؤمنين به أيضا الأمن من مكر الله لا نقول أنا خلاص ذاهب للجنة لا يامن من مكر الله إلا الكافرون أما أهل الإيمان فيعبدون الله بين الخوف و الرجاء.نخاف ان ننقطع عنها نخاف أن لا ندري بما يختم لنا فلا نأمن من مكر الله نظل خائفين |
|
تاريخ إصدار الفتوى | الإثنين ٠٦ أبريل ٢٠٠٩ م |
مكان إصدار الفتوى | الرحمة |
تاريخ الإضافة | الأربعاء ٢٣ أبريل ٢٠١٤ م |
حجم المادة | 10 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 1132 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 259 مرة |
السؤال: | |
---|---|
نريد شرح قوله تعالى وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ | |
الجواب: | |
الله سبحانه وتعالى يقول: "وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ" وبعدها "فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ" اي فى الآخرة خاصة بالمؤمنين، وفي الدنيا يُطعم حتى الكافر. قال الخليل ابراهيم عليه السلام: "وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ" كان الخليل عليه السلام يريد ان يقتصر الرزق على المؤمنين اذ قال: "وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ" فلم يُجب الى هذا ولكن الله سبحانه وتعالى قال: "وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ" ففي الدنيا الرحمة عامة، وفي الآخرة مخصوصة لأهل الإيمان. في الدنيا أنزل الله الرحمة، أنزل جزءًا من مائة جزءٍ بها يتراحم الخلق فيما بينهم حتى ان الدابة لترفع حافرها عن ولدها رحمة به. |
|
تاريخ إصدار الفتوى | غير معلوم |
مكان إصدار الفتوى | الندى |
تاريخ الإضافة | السبت ٣١ يناير ٢٠١٥ م |
حجم المادة | 20.5 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 1132 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 222 مرة |
- ما هو تفسير قول الله تعالي في سورة سبأ (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ)؟
- ما معنى قوله تعالى (وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ الله في أَرْحَامِهِنَّ)؟
- ما معنى قوله تعالى "وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ"؟
- فى آية الحجاب لم يذكر العم ولا الخال فهل يفهم من ذلك أن المرأه يجب أن تحتجب من خالها وعمها ؟
- معتي الآية : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى
- هل تنطبق هذه الآيات على الناس التي تروج الاشاعات ؟ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿204﴾ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ ﴿205﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ
- ما معنى قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً.)؟
- يقول تعالى: ﴿وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ﴾ ما هي هذه الشجرة؟
- ما الفرق قوله تعالى (تسطع , تستطع) و (اسطاعوا و استطاعوا)؟
- في سورة يوسف قول الله " إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ " هل كل كيد النساء عظيم
- قوله تعالى فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس هل هذا يدل أن إبليس من الملائكة؟
- ما حكم مس كتب التفسير بدون وضوء؟
- الفاتحة هي أعظم سورة في كتاب الله تبارك وتعالى
- ما معنى ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام
- ما معنى أتى أمر الله فلا تستعجلوه
- أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات
- معنى قوله تعالى أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطراف
- ما معنى قوله تعالى: إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول
- من هم المؤلفة قلوبهم؟
- معنى قول الله تعالى وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ؟