• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم الرجل الذي يتصدر الدعوة وقال عندما سُئل (هل كان النبي صلي الله عليه وسلم والصحابة يقرأون القرآن بالمقامات) قال نعم ولكنهم كانوا لا يعرفون أنها مقامات؟
الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
أما القراءة بالمقامات أمر مُحدث ولم يكن بهذا التوصيف المحدث موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا في القرون المفضلة ولا من بعدهم.
فهو بهذا التوصيف الحادث الآن أمر مُحدث دخيل على الدين، لكن هذا الذي قال هذا القول إن الرسول كان يقرأ بالمقامات يُنظَر في مراده بالمقامات ماذا يريد بقوله كان رسول الله يقرأ بالمقامات، لا بد من الاستفسار منه، لكن على كلٍ هذا الاطلاق منه خطأ أنه يُحدث تلبيسا على الناس ويحاول أن يؤسس لهذا الأمر المحدث أمر القراءة بالمقامات الموسيقية.
نعم قد يُعذر في نقله مثلا قد يقول المقامات تقتضي مثلا الترتيل قد يقول المقامات تقتضي المدود مثلا قد يقول عند سؤالاته هذا القول فقد تجد له عذرا، لكنه مخطئ من عدة وجوه:
الوجه الأول: أن السائل يقصد شيئا معينا وهو إن التمست له العذر حاد عن هذا الشيء المعين.
الوجه الثاني: هو يقوي أمرا مُحدثا، ويجب في الأمور المُحدثة أن نُميتها لا أن نُحييها. والله الموفق.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٠٩ يونيو ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الخميس ٢٦ مارس ٢٠١٥ م
حجم المادة 10.37 ميجا بايت
عدد الزيارات 693 زيارة
عدد مرات الحفظ 177 مرة
الأكثر تحميلا