الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فأنا كنت في سفر لم أرجع إلا قبيل فجر اليوم ولا علم لي بهذا الكلام الذي تحدثت في شأنه رجب أردوغان رئيس تركيا الجديد كلام قديم لما جاء مصر أثناء الثورة المصرية القديمة وكان منه تهوين من أمر الديمقراطية أو تهوين من أمر العلمانية.
فتكلمت آنذاك منذ سنوات في هذا الصدد لما كان في طريقه ومر بمصر وكان هناك تسهيل منه لأمر الديمقراطية والعلمانية، فأعود قائلًا أنا لم أحكم بكفره آنذاك ولكنني أحكم بضلال كل من ينادي بالديمقراطية وكل من ينادي بالعلمانية، وقد يصل أمره إلى ما هو أبعد من هذا سواءً كان في مصر أو في تركي.
وعلى كل ولى أمر مسلم أن يعلن عن هويته بوضوح وصراحة أنه رجل مسلم يريد أن يحكم الناس بكتاب الله ويريد أن يحكم الناس بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما المنادون بالديمقراطية أينما يكونون وحيثما يكونون والمنادون بالعلمانية أينما يكونون وحيثما يكونون فهم أهل ضلال فيما أراه والله أعلم.