• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
امرأة -شفاها الله- لديها ورم وتأخذ علاجا كيماويا وتأتيها الدورة وتطول معها، يعني مدتها من خمس إلى ست أيام ولكن في هذه المرة طالت إلى عشر أيام شهرين متتابعين، ماذا تفعل؟
الجواب:

المرأة في مثل هذا لا تخلو من حالين:
الحالة الأولى: إذا كان لديها عادة ولم تأخذ من ذلك شيئا تضطرب معه هذه العادة فنقول: إن عادتها في ذلك ثابتة وهي ستة أو سبعة أيام وما زاد عن ذلك فهو استحاضة.
إذا كانت تناولت شيئا يضطرب معها الحيض كبعض الحبوب المنظمة أو بعض الحبوب التي ليست منظمة ولكن لها آثار على دورة المرأة، فنقول حينئذ: إن ما كان ذلك من الدم، إذا كانت تميز ذلك الدم وهو دم حيض فنقول: إن ذلك هو الحيض.
وأما إذا كان لها عادة فالعادة مقدمة حتى على تمييزها، فإذا كان لها ستة أيام إذا لم يكن ثمة عارض فنقول: تلتزم الستة أيام، وما زاد فهو استحاضة فتصلي وتصوم.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى المجد العلمية
تاريخ الإضافة الأحد ٢٤ مايو ٢٠١٥ م
حجم المادة 4.11 ميجا بايت
عدد الزيارات 1615 زيارة
عدد مرات الحفظ 216 مرة