• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم البخار لمن كان عنده ربو وهل البخار يؤثر على الصيام؟
الجواب:

بالنسبة للبخار سواء كان ذلك بالأجهزة اليسيرة ما يسمى بالأجهزة الخفيفة سواء الأكسجين أو سواء الفولتارين أو مثلا الآخر اللي باسم ديكورت أو غيره أو مثلا اللي يأخذ الأجهزة الأسطوانات الغازات هذه فنقول: أن الاستعمال في مثل هذا أنه لا يضر الإنسان باعتبار الأصل الأول أن هذه تصل إلى رئة الإنسان لا تصل إلى جوفه، والمراد بجوفه هي المعدة التي تغني الإنسان عن شيء من الطعام والشراب
قد يصل شيء يسير ولكنه ليس له جرم بين وهذا الذي يصل إلى جوف الإنسان هو أقل مما يصل إلى جوف الإنسان مما يتحلل من مضمضة الإنسان التي يترخص فيها الشارع
لهذا النبي صلى الله عليه وسلم رخص في المضمضة للصائم كما جاء في المسند والسنن من حديث لقيط بن صبرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما) يعني بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما ومضمض في حال صيامك ولكن من غير مبالغة
ما يتحلل من جرم الماء لأن الماء لا طعم له وهو يوازي طعم لعاب الإنسان يختلط به ولا يجد من ذلك شيء، ما يتحلل إلى جوف الإنسان من الشيء اليسير من مضمضة الإنسان ما يصل إلى بخار من البخار إلى جوفه هو أقل من ذلك وهي أجزاء أجزاء يسيرة جدًا لذلك نقول إنه لا يعتد بها
الجانب الثاني مما يتعلق بالبخار المستديم الذي يستعمله الإنسان على سبيل الدوام وهو كحال الكمامة الذي يأخذه الإنسان لساعة أو ساعتين أو نحو ذلك، نقول: أنه في مثل هذا أنه ينبغي للإنسان يعني قدر وسعه وإمكانه إذا وجد إلى ذلك سبيلا أن يستعمل التنفس عن طريق أنفه احتياطا وإن استعمله عن طريق فمه فإنه لا حرج عليه في الحالين والله أعلم

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى درة
تاريخ الإضافة الخميس ٢٨ مايو ٢٠١٥ م
حجم المادة 7.39 ميجا بايت
عدد الزيارات 1240 زيارة
عدد مرات الحفظ 244 مرة