• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ماحكم إعتكاف المرأة
الجواب:

المرأة كالرجل في الإعتكاف فالنبي عليه الصلاة إعتكف وإعتكف نساؤه معه وإعتكفت نساؤه من بعده وفي هذا الصدد إعتكفت إمرأة مع النبي وكانت مستحاضة والإستحاضة غير الحيضة وتقول عائشة ربما وضعنا الطست تحتها وهي تصلي , ولكن الأفضل أن تعتكف المرأة في مسجد بيتهاعليكِ أن تعلمي إبتداًء أن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في المسجد كما قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في المسجد وصلاتها في حجرتها خير من صلاتها في بيتها وصلاتها في مخدعها خير من صلاتها في حجرتها، وهذا يتأكد إذا كانت تذهب للمسجد فتقع في اللغو واللغط والقيل والقال وإغتياب المسلمين والمسلمات، أما إذا كانت ستتكاسل عن الصلاة في البيت أو أن المسجد به درس علم أو فيه إستفادة من لقاء الصالحات، هذا وقد قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، فإذا المراءة خرجت لصلاة التراويح في المسجد لا تخرج متبخترة ولا متطيبة إنما تخرج بالزي الشرعي ولا تمشي في وسط الطريق إنما تمشي في جانبه يعلوها جلباب الحياء، كما قال عمر رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى "فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ" ليست خراجه ولاجه إنما جاءت كما وصفها ربنا تمشي على إستحياء فهذا والله تعالى أعلم

تاريخ إصدار الفتوى الأحد ١٤ أغسطس ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الجمعة ٠٥ يونيو ٢٠١٥ م
حجم المادة 7.51 ميجا بايت
عدد الزيارات 762 زيارة
عدد مرات الحفظ 160 مرة