• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
لمَاذَا كَانَتْ عِدَّةُ المُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا غَيْرَ عِدَّةِ المُطَلَّقَةِ؟
الجواب:

لأنََّ الزَّوْجَ مِنَ المَرْأَةِ بِمَكَانٍ, وَالمَوْتُ مُصِيَبَةٌ عَظِيمَةٌ. لِمَاذَا الََّتِي يَتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا تَكُونُ عِدَّتُهَا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا؟ وَالََّتِي تُطَلَّقُ تَكُونُ عِدَّتُهَا ثَلاَثَةَ قُرُوءٍ، أَوْ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ لَوْ كَانَتْ يَائِسَةً مِنَ المَحِيضِ، لِمَاذَا؟ أوَّلاً: رَبُّنَا قَالَ هَذا، هَذِهِ أهَمُّ إِجَابَةٍ "قَالَ اللهُ". ثَانِيًا: لأَنََّ الزَّوْجَ مِنَ المَرْأَةِ بِمَكَانٍ, والمَوْتُ مُصِيَبَةٌ, تَكُونُ عِدَّتُهَا ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ، تَكُونُ أَنْتَ مُتَوَفِّيًا، وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ تُوضَعُ زَوْجَتُكَ فِي عِصْمَةِ رَجُلٍ غَيْرِكَ، هَذا شَيْءٌ مُؤْذٍ، فَمَا الرَّدُّ الوَحِيدُ لَدَيَّ: هَذَا أَمْرُ اللهِ وَأَنَا لاَ أَمْلِكُ إلاَّ أَنْ أَقُولَ "سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا" انْتَهَى الأمْرُ.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 11 ميجا بايت
عدد الزيارات 1158 زيارة
عدد مرات الحفظ 246 مرة