• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما الحكم في امرأة أخذت حبوب أثرت على دورتها الشهرية صار يأتيها – أجلكم الله – دم رقيق ولا رائحة له ويأتي كل شهر ويتبعه كدرة وصفرة وقصة بيضاء، هل تصلي أم لا؟
الجواب:

بالنسبة للمرأة التي تضطرب أو المرأة المتحيرة التي لم تعرف شيء، نقول: أنواع النساء في ذلك: إما أن تكون المرأة معتادة، إما أن تكون مثلا مميزة وإما أن تكون مبتدئة، وإما أن تكون آيس ممن لا يحصل لديها شيء وذلك الذي ينقطع مثلا بحمل أو ينقطع بسبب وذلك اليأس
أو تكون مثلا المتحيرة التي لا تدري، تأتيها خمس، تأتيها سبع، وتأتيها ثلاث ونحو ذلك وهي تدرك، نقول: إذا ميزت المرأة الدم فتأخذ بتمييزها
وأما بالنسبة للمرأة المعتادة إذا لم يكن لديها تمييز فإنها تأخذ بالعادة التي تجري عليها فتعتاد المرأة خمس؛ إذا أتت ست تعتاد خمس ولا عبرة حينئذ بالسادس وهكذا
أما المرأة التي ليس لديها عادة وليس لديها تمييز في ذلك وإنما لديها اضطراب وتحير في هذا فنقول: ينصح في هذا أن تراجع في هذا خبيرة بذلك من أهل الطب
والعلة في السبب: أن مرجع الخلاف عند العلماء عليهم رحمة الله تعالى هو في هذا الأمر خاصة هو بالرجوع للمرأة وهي التمييز وكذلك إلى العادة هل هذا الدم الذي ينزل منها هو دم استحاضة أو دم حيض؟ والطبيبات في هذا الزمن يدركن هذا الشيء فإنها تراجع في هذا الأمر، فإذا قيل لها: إن هذا مرض ونحو ذلك فإنها حينئذ تصلي وتصوم
قد تقول المرأة: إنني لا أستطيع أن أفعل هذا الشيء أو ربما يتعذر أو مثلا لم تجد طبيبة حذقة تميز لها هذا وهذا، فما هي حالها من جهة هذه الأشياء التي تفعلها؟ نقول: إذا كانت تميز الدم فإنها تأخذ بالتمييز، إذا كانت معتادة تأخذ بعادتها ولا عليها من الزيادة، إذا كانت لا هذه ولا هذه فإنها تتحيط بمقدار نسائها الأقربين لأنه في الغالب أن نساء أهل البيت الواحد تتشابه، فتسأل أمها وأختها ونحو ذلك، وإذا كانت المرأة من النساء تتحيض خمسة أيام فإنها تأخذ الخمسة وما زاد عن ذلك لا عبرة به، وإذا طهرت قبلها فإنها طاهر ولا عبرة بما يأتي بعد ذلك
والله أعلم

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠٢٠ م
حجم المادة 4 ميجا بايت
عدد الزيارات 388 زيارة
عدد مرات الحفظ 108 مرة