• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم الحلف بالله كثيرا
الجواب:

تقول أحيانًا في أثناء الزعل والله ما مسامحاك، وده كتير في ألسن الناس. اللي بيخرج منه هذا الكلام بصيغة تلقائية قال الله: "لَّا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ" البقرة:225، وقد سئلت أمنا عائشة عن لغو اليمين فقالت: "هو قول لا والله، وبلى والله" صحيح البخاري، اللي هو بيقولها على سبيل التلقائية لا يقصد الحلف، طب إذا كنت أنا أقصد الحلف وعازمة على أني فعلًا مكلموش وقاصدة بقلبي أني أأكد الحلف؟ يبقى في الحالة ده مسموش يمين لغو؛ اسمه يمين منعقدة. طب لو أنا حلفت يمين منعقدة إن أنا مسامحش حد، المطلوب مني أعمل إيه؟ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا منها، فَلْيَأْتِهَا، وَلْيُكَفِّرْ عن يَمِينِهِ" صحيح مسلم، ومن قبل قال الله -سبحانه-: "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ" البقرة:224، فلا تجعلوا اليمين عرضة بينكم وبين فعل الخيرات من البر والقسط كما في الآية. وكذلك النبي أرشدنا: يبقى أنا لو كنت قاصدة الحلفان بخرَّج كفارة يمين؛ إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، طبعًا مش قادرة بصوم ثلاثة أيام وأعمل الخير، لكن مجعلش اليمين عرضة بيني وبين عمل الخير لأن المسامحة خير، والأصل إن أنا أسامح. فأنتِ بين حالتين يا أختي وقيسي نفسك عليهم: الحالة الأولي دي على لسانك ومبتبقيش قاصدة اليمين دى معليكيش حاجة خالص بس اتعودي معودتيش تحلفي. الشيء الثاني قاصدة اليمين بقلبك وقاصدة تأكدي باليمين فاعملي الخير وسامحيه وكفري عن يمينك كما ذكرت بارك الله فيكِ.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ١٠ مارس ٢٠٢٠ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ٢٢ أبريل ٢٠٢٠ م
حجم المادة 11 ميجا بايت
عدد الزيارات 510 زيارة
عدد مرات الحفظ 102 مرة


السؤال:
حكم من يكثر الحلف في الكلام؟
الجواب:

يُذم الذي يكثر الحلف في الكلام؛ لأن الإكثار من الحلف في الكلام لغير فائدة أو لعلة شأن أهل النفاق قال تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} وقال تعالى: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ} والحلاف كثير الحلف، والله يقول: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} على وجه من الوجوه في تفسيرها.

تاريخ إصدار الفتوى السبت ٢١ مارس ٢٠٢٠ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الجمعة ٢٦ يونيو ٢٠٢٠ م
حجم المادة 2 ميجا بايت
عدد الزيارات 510 زيارة
عدد مرات الحفظ 81 مرة