طبعًا المشكلة اللي بتواجه كتير من الناس يقول لك الميراث ماتوزعش من تلاتين سنة، هذا خطأ كبير جداً يخطئ فيه الناس تأجيل توزيع الميراث يُحدث مشاكل كبيرة ويضيع فيه حقوق وحقوق العباد ليست أمرًا هينًا.
هو سأل إن احنا تراضينا على شيء معين لتوزيع التركة، أنا عايز اديك أصل أيها الحبيب إن الأصل إذا تراضيت على شيء فالرضا يحل الإشكالية إلا إذا كنت مكرهًا.
إذا أكرهوك فأنت عندئذ لك أن تتمسك بحقك، إذا كنت مكره لك إنك تتمسك بحقك وتقول أنا مكره والله عليم بحالك، يعني لو أنت كنت وقتها مش مكره والآن ادعيت الإكراه هذا لن يغني عنك من الله شيئًا، اللي عايز أقوله بصراحة لو أنت وقت العقد ده سَمَحت نفسك بالتراضي إنك تدفع المبلغ العشرة آلاف جنيه وتاخد مثلاً قطعة أرض أو ما شابه إلى غير ذلك وتراضيت على ذلك، فكأنك وهِبت حتى لو المبلغ ده أنت دافعه من نفسك كده كأنك وهبته له فالأصل إن أنا مرجعش في هبتي بعد فترة.
فإذا كنت تراضيت على شيء بسماحة نفس لا يجوز الرجعة، لكن إذا كان بغير سماحة وكنت مكرهًا على ذلك فلك إن أنت تتمسك بحقك لا تَظلم ولا تُظلم والله تعالى أعلى وأعلم.
فاحسب نفسك وراجع وضعك وإن شاء الله المسألة على ما ذكرت لك بارك الله فيك.