تقول على الرغم أنها تحفظ القرآن وهذا فضل عظيم من الله -سبحانه وتعالى- لكنها لا تقرأ القرآن كثيرًا في رمضان. طبعا هو قراءة القرآن في رمضان سنة ونافلة، الأجر في رمضان كما نعلم. ورمضان شهر القرآن والرسول -صلّى الله عليه وسلم- كان يأتيه جبريل فيدارسه القرآن في رمضان وفي العام الذي توفي فيه دارسه القرآن مرتين. وكون الله -سبحانه تعالى- بيّن لنا في كتابه أن شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن فتبين أن شهر رمضان له خصيصة مع القرآن العظيم يُفتح على العبد فيه في تلاوة القرآن وكلما ازددنا قراءة كلما ازددنا أجرًا. فإن كنتِ تسألي عن الإثم مفيش إثم عليكِ لكن فاتك فضل عظيم، ده اللي أنا عايز أقوله. والفضل في الأوقات الفاضلة ما ينبغيش إن احنا نتساهل فيه لإن رمضان فرصة أغلى من أن تضيع أيها الكرام. محدش عارف هيجي له تاني ولا لا؟ طب انت عندك أشغال وأشياء؛ رتلي -وانت بتقولي حافظة- رتلي وانت بتعملي وانت بتطبخي وانت بتروحي وأنت تفعلي الأشياء، رتلي في نفسك وأكثري من ذكر الله -سبحانه وتعالى-. يعني أنا عايز أقول الناس اللي مشغولة وعندها أشياء أو ما إلى غير ذلك، والمرأة اللي هي مشغولة في المطبخ وإعداد الطعام جزاها الله خيرًا، إلى غير ذلك، حددي ورد في أوقات الليل. وانت بتطبخي وتعملي خلي لسانك عامر بالاستغفار والتسبيح وذكر الله -سبحانه وتعالى-، وقراءة ما تحفظي من القرآن مأجورة مش لازم قعدة مخصوصة لكن نُكثر ما استطعنا. أنا عايز أقول نري الله من أنفسنا إننا نجاهد على قدر ما نستطيع في التقرب إلى الله؛ في فعل الحسنات في هذا الشهر الطيب بتلاوة القرآن والتسبيح والذكر والدعاء إلى غير ذلك. فالشاهد نستغل الأوقات المتاحة، والأوقات اللي مشغولين فيها على قدر ما نستطيع، نذكر ونتلو إن شاء الله. فالشاهد قال الله: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" العنكبوت:69، على قدر ما نحمل هم الأجر، وإننا حريصين على إننا نرفع الدرجات في هذا الشهر العظيم على قدر ما نوفق ونعان بإذن الله. استغل المتاح، ربنا يوسع لك وقتك وهتلاقي بعد كده وقت أعلى بإذن الله. بس أستغل المتاح في الاستغفار في التلاوة وفي أثناء العمل مفيش حرج عليكِ.