• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
1-ما هي أوقات اذكار الصباح والمساء؟
تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ١١ يناير ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الخميس ٠٦ مارس ٢٠١٤ م
حجم المادة 13 ميجا بايت
عدد الزيارات 1225 زيارة
عدد مرات الحفظ 225 مرة


السؤال:
بالنسبة للأذكار متى يكون وقت الذكر فيما يتعلق بأذكار الصباح وأذكار المساء، وهل هناك وقت ينتهي فيه فلا تقال بعد هذا الوقت؟
الجواب:

بالنسبة لأذكار الصباح يتفق العلماء على ابتدائه ويختلفون في انتهائه، وما بالنسبة للمساء فإنهم لا يتفقون على ابتدائه ولا يتفقون على انتهائه بينهما في ذلك خلاف معلوم
بالنسبة لأوقات الصباح يتفق العلماء على أن الصباح يكون من طلوع الفجر بخلاف التوقيت الحالي العصري وهو توقيت الذي يسمى بالتوقيت الغربي باعتبار أن الصباح يبدأ من الثانية عشرة ليلا، وهذا لا أصل له لا عند العرب في الجاهلية ولا أيضا في الإسلام وإنما هو نظام عصري حديث، فنقول: إن الصباح يبتدئ من طلوع الفجر فإذا طلع في ذلك الفجر الصادق واُذّن للفجر فقد دخل حينئذ أوقات الذكر في الصباح
وهل الأفضل في ذلك أن يذكر أذكاره قبل صلاة الفجر أم بعدها؟
الأظهر والله أعلم أن الأذكار في ذلك تكون بعد صلاة الفجر سواء صلت المرأة في بيتها في أول الوقت أو صلت بعد الرجال أو صلى الرجل مع الجماعة فالأفضل في ذلك أن تكون دبرها، وهذا الأظهر لأن الصحابة عليهم رضوان الله تعالى كانوا يجلسون في المسجد ويذكرون الله عز وجل حتى الإشراق كما جاء في حديث جابر وهو في الصحيح
وأما بالنسبة لانتهائه فمتى ينتهي الوقت؟ فنقول والله أعلم: الذي يظهر أن أذكار الصباح تنتهي بصلاة الظهر
هل تُقضى في هذا؟ نقول: لا تُقضى، ولكن الأذكار لا تنتهي باعتبار أن الإنسان يسبح ويهلل ويستغفر ويحمد الله عز وجل ويكثر من ذلك، أما بالنسبة لأذكار الصباح فهي لها حد في هذا
بالنسبة للمساء: اختلف العلماء في أذكار المساء في وضعها الذي هو فيه على ثلاثة أقوال:
القول الأول: قيل إنها بعد صلاة الظهر، تبدأ من صلاة الظهر
والقول الثاني: أنها تكون بعد صلاة العصر
وقيل: إنها تكون بعد صلاة المغرب
وأظهر الأقوال: أنها تكون بعد صلاة العصر، باعتبار أنه هو المساء
وبالنسبة للظهر والعصر من يشترط بأنها من الظهر يستدل ببعض الأحاديث التي جاءت كحديث أبي هريرة وهي في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة، وجاء أيضا من حديث سعيد عن أبي هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام: (من سهى في أحد صلاتي العشي فصلى ركعتين) وهي أربع ركعات وصلاة العشي هي الظهر والعصر فهي رباعية
ومن يقول: بأنها من الليل باعتبار قوله: رميتُ بعدما أمسيتُ وغيرها باعتبار أن هذا يكون ذلك بعد صلاة المغرب، فنقول: الأظهر في هذا أن النص يحمل على ابتداءه
وهذا معروف عند العرب وكذلك أيضا في اللغة يقولون: إن الأسماء يؤخذ بأولها، الأسماء يؤخذ بأولها لا يؤخذ بنهايتها، وهذا هو الأظهر أنه يبتدئ من صلاة العصر ثم بعد ذلك يذكر الله عز وجل
هل المشروع في هذا أنك تسردها في مجلس واحد؟ أم تنوع في هذا؟
نقول: الناس في هذا على حالين:
أناس يستطيعون أن يضبطوا حالهم فيقسموا الأذكار في صباحهم حتى يبدأ الإنسان منشغلا ولا يتناسى لو قسمها، فنقول: هذا هو الأولى
وأناس يقولون: يشق عليّ أني أقسمها على الصباح إذا لم أسردها نسيتها، فنقول: الأفضل أن يقوم بسردها في ابتداء الوقت سواء كان ذلك في الصباح أو كان ذلك في المساء
وينبغي أن ننبه أن بعض أذكار المساء جاء النص فيها بتقييد الليل كما جاء في آية البقرة، آخر آية البقرة، قال: (من قرأها في ليلة كفتاه)، والليل يكون بعد غروب الشمس
وكذلك أيضا كما جاء في قول النبي عليه الصلاة والسلام: (أمسينا وأمسى الملك لله، لا إله إلا الله، الحمد لله اللهم إني أسألك خير هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شرها وشر ما بعدها) يكون هذا عند غروب الشمس أو بعدها أو قبيلها

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ٠٢ ديسمبر ٢٠١٣ م
مكان إصدار الفتوى دليل
تاريخ الإضافة الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠١٩ م
حجم المادة 7.92 ميجا بايت
عدد الزيارات 1225 زيارة
عدد مرات الحفظ 130 مرة


السؤال:
لماذا أذكار الصباح والمساء نكررها بأرقام محددة 
تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢ م
حجم المادة 4 ميجا بايت
عدد الزيارات 1225 زيارة
عدد مرات الحفظ 74 مرة