• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
علاج الخوف من عدم القبول
الجواب:

تقول أنا ربنا هداني والحمد لله على الهداية ولكن عندها خوف من عدم القبول، أقول لكِ بارك الله فيكِ الخوف من عدم القبول علامة خير، لكن لا ينبغي أن يصل إلى مرحلة أن الإنسان يقنط من رحمة الله ويظن أن الله لا يقبل دعاءه، الله رحيم بنا، والله سبحانه يفرح بتوبة عبده، والله كما يقول الإمام ابن القيم: "لا يوجد بينه وبين خلقه ثأر" وحاشاه، مفيش ثأر بين ربنا وبين عباده، فمن أتاه تائباً راجياً يجد الله غفوراً رحيماً، قال الله سبحانه: " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا" الزمر:53، جميعاً لم يستثنِ أي ذنب، فطالما إنسان تاب ورجع فعلينا أن نحسن الظن بالله تجدي خيراً عظيماً، واعلمي أن الله رؤوف بنا ويفرح بالتوبة وإن شاء الله مقبولة بإذن الله عز وجل.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٩ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الثلاثاء ١١ أغسطس ٢٠٢٠ م
حجم المادة 1 ميجا بايت
عدد الزيارات 500 زيارة
عدد مرات الحفظ 86 مرة