لا يجوز للمسلم أن يكثر سواد المشركين ولا أعلم عالمًا يقول بذلك، وقد حرم جميع العلماء مشاركة المشركين في أعيادهم، وأثموا فاعلها، من الذي يخرج إلى الحدائق يوم شم النسيم، من الذي يملأ الطرقات، أليس هؤلاء الغافلون هو حقٌ من الله عليهم أن يضرب عليهم الذل والعار فهم لا يستحقون غير ذلك، "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" الرعد:11، أنا أقول كل العلماء يحرموه. قمت بعمل جولة يوم شم النسيم فأجد منتقبات تسير في الشوارع ومعهم أولادهم إلى الحدائق، أين أزواجهم، كيف تكون المرأة منتقبة وتخرج لتشم الهواء في هذا اليوم؟! لا أستطيع فهم هذا الموضوع، يحرم على أي بائع عند العلماء كلهم أن يبيع في هذا اليوم أي مطعوم يقوم به هذا العيد، فلا يجوز بيع البيض ولا بيع الرنجة ولا بيع الفسيخ ومن فعل ذلك فهو آثم وكسبه حرام، أنا أريد أن أخرج يوم شم النسيم لكي أرى ما يحصل، نحن نتكلم هذا الكلام رعاية للحق الشرعي علينا في البيان، ونحن نرى الآن الرمال الناعمة تتحرك تحت أرجل المسلمين من كان هنا سيكون هناك هنا لم يكن هناك ثوابت اليوم في الدنيا، يريدون أن يحركوا ثوابت المسلمين وقد حركوا منها أشياء.