• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا

السؤال السَّائِلَةُ: أوَّلُ سُؤَالٍ، جَارَتِي لَدَيْهَا ابْنُ عُمُرُهُ تِسْعَةَ عَشَرَ سَنَةً وزَوْجُهَا مُتَوَفَّى، فهذه تَسْألُ بإلْحَافٍ، فأنَا أشْمَئِزُّ مِنْ طَرِيقَتِهَا، إلَى دَرَجَةٍ لَمَّا أعْطِيهَا مِنْ فَضْلِ اللهِ، تَنْظُرُ لَهَا قَبْلَ أنْ تَأخُذَهَا
الجواب

الشَّيْخُ: هِيَ مُحْتَاجَةٌ؟ السَّائِلَةُ: لا أعْرِفُ، لَكِنْ، كُلَّمَا أنْزِلُ أجِدُهَا تَمْسِكُ أيَّ أحَدٍ تَسْألُهُ بنَفْسِ الطَّرِيقَةِ، والسُّؤَالُ الثَّانِي، أنَا لِيَ عَمَّيْنِ مِنَ الأمِّ، بحَيْثُ هُمْ اسْتَحْرَمُوا أنْ يُسَلِّمُوا عَلَيْنَا، فهَلْ هَذا فِعْلاً حَرَامٌ؟ الشَّيْخُ: كَيْفَ عَمَّيْنِ مِنَ الأمِّ؟ يَعْنِي أعْمَامُ أمِّكِ؟ السَّائِلَةُ: لا، إخْوَةُ وَالِدِي لَكِنْ مِنَ الأمِّ، فيَسْتَحْرِمُوا أنْ يُسَلِّمُوا عَلَيْنَا، هُمْ يَشْعُرُونَ أنَّ بِهَا حُرْمَانِيَّةً، فهَلْ بِهَا حُرْمَانِيَّةٌ؟ الشَّيْخُ: إخْوَانُ وَالِدِكِ ولَوْ مِنْ جِهَةِ أُمِّهِ أعْمَامُكِ، وأنْتِ مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ تَحْرِيمًا أبَدِيًّا، إخْوَانُ وَالِدِكِ، أشِقَّاءُ مِنَ الأبِ، أو مِنَ الأمِّ هُمْ أعْمَامٌ، أنْتِ مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ تَحْرِيمًا أبَدِيَّا، الوَاحِدُ يُعَامِلُكِ كَمَا يُعَامِلُ ابْنَتَهُ، واللهُ أعْلَمُ. امْرَأَةٌ جَارَةٌ تُلْحِفُ في المَسْألَةِ، وتَنْظُرُ في الشَّيْءِ وكَذا وكَذا، إذَا كَانَتْ مُحْتَاجَةً، فاصْبُرِي عَلَى أذَاهَا وأعْطِيهَا، وعَلَى كُلِّ حَالٍ، يَنْبَغِي عَلَى المُتَصَدِّقِ أنْ يَتَحَرَّى أيْنَ يَضَعُ صَدَقَتَهُ، واللهُ أعْلَمُ.

تاريخ إصدار الفتوي الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوي الرحمة
تاريخ الإضافة الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 14 ميجا بايت
عدد الزيارات 4 زيارة
عدد مرات الحفظ 296 مرة


الأكثر تحميلا