• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
مَا سَبَبُ تَحْرِيمِ إتْيَانِ المَرْأَةِ مِنَ الدُّبُرِ؟
الجواب:

هُنَاكَ نُصُوصٌ كَثِيرَةٌ لَكِنَّهَا ضَعِيفَةٌ وَلَعَلَّ بَعْضَهَا يَتَقَوَّى بِبَعْضٍ، كَثِيرٌ مِنَ النُّصُوصِ النَّبَوِيَّةِ كَانَ فِيهَا ضَعْفٌ، نَصٌّ اعْتَبَرَ مَنْ أَتَى امْرَأةً في دُبُرِهَا فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ، والكُفْرُ هُنَا كُفْرٌ أَصْغَرُ، وهُوَ يُشَابِهُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ في أنَّهُ تَرَكَ المَحِلَّ الطَّاهِرَ وأتَى في مَحِلِّ النَّجَسِ وَالقَذَرِ، ثُمَّ هَذَا يُؤْذِي المَرْأةَ وَيُؤْذِي الرَّجُلَ، يُؤْذِيهِمَا صِحِيًّا، والنَّبِيُّ قَالَ: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ» السِّلْسِلَةُ الصَّحِيحَةُ للألْبَانِيِّ، لَكِنْ لَمَّا أنْزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: "نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ" البقرة: 223، لَمَّا نَزَلَتِ الآيَةُ سُئِلَ النَّبِيُّ عَنْهَا؛ فَقَالَ لَكَ أَنْ تُقْبِلَ أَوْ تُدْبِرَ وَلَكِنْ في صِمَامٍ وَاحِدٍ، أيْ في مَوْطِنِ الوَلَدِ وكَانَ اليَهُودُ - وهَذا مَا قَالَهُ أَهْلُ العَلْمِ - يَزْعُمُونَ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا أتَى امْرَأتَهُ مِنْ دُبُرِهَا في مَوْطِنِ الوَلَدِ خَرَجَ وَلَدُهُ أَحْوَلَ فَنَزَلَ القُرْآنُ يَرُدُّ عَلَى كَذِبِ اليَهُودِ وعَلَى تَخَارِيفِ اليَهُودِ، فَلَكَ أَنْ تأْتِيَ امْرَأتَكَ مِنْ أيِّ جِهَةٍ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ الإتْيَانُ في مَوْطِنِ الوَلَدِ المَحِلِّ الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ الَّذِي خَلَقَهُ اللهُ لهَذا، الكَلاَمُ وَاضِحٌ يَا إخْوَانِي؟

تاريخ إصدار الفتوى الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 18 ميجا بايت
عدد الزيارات 2203 زيارة
عدد مرات الحفظ 302 مرة
الأكثر تحميلا