• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
مَا حَقُّ الزَّوْجَةِ العَامِلَةِ في الدَّخْلِ الَّذِي يَأتِيهَا مِنْ عَمَلِهَا؟
الجواب:

مَا حَقُّ الزَّوْجَةِ العَامِلَةِ في الدَّخْلِ الَّذِي يَأْتِيهَا مِنْ عَمَلِهَا؟ المَالُ كُلُّهُ لَهَا ولاَ يَحِقُّ لزَوْجِهَا أنْ يَأْخُذَ مِنْهُ فِلْسًا إلاَّ بإذْنِهَا، النَّاسُ الَّذِينَ يُخَوِّفُونَ النَّاسَ مِنَ الشَّرِيعَةِ، يَقُولُ (أنْتُمْ تُرِيدُونَ الشَّرِيعَةَ أنْ تَحْكُمَ، لَوْ الشَّرِيعَةُ حَكَمَتْ سيُقْعِدُونَ النِّسْوَانَ – كَلِمَةُ النِّسْوَانِ كَلِمَةٌ عَرَبِيَّةٌ فُصْحَى - مِنَ الشُّغْلِ، سَيُقْعِدُونَ الحَرِيمَ مِنَ الشُّغْلِ، ولَوْ مِنْ غَيْرِ الحِجَابِ سَيَجْلِدُونَهَا)، مَنِ المَجْنُونُ الَّذِي قَالَ هَذا الكَلاَمَ؟ مَنْ قَالَ أنَّنَا سَنُحَرِّمُ عَلَى المَرْأَةِ أنْ تَشْتَغِلَ؟ يَجُوزُ للمَرْأَةِ أنْ تَعْمَلَ إذَا احْتَاجَتْ للعَمَلِ، أوِ احْتَاجَ العَمَلُ إلَيْهَا، ويَكُونُ العَمَلُ حَلاَلاً، وتَخْرُجُ مُنْضَبِطَةً بضَوَابِطِ الشَّرْعِ، وأمْوَالُهَا كُلُّهَا لَهَا، يَا ابْنَتِي، الإسْلاَمُ قَالَ كُلُّ النُّقُودِ تَكْسِبُهَا المَرْأَةُ هِيَ لَهَا، ومَعَ هَذا يَجِبُ عَلَى زَوْجِهَا أنْ يُنْفِقَ عَلَيْهَا، ويَجِبُ عَلَى الدَّوْلَةِ أنْ تُعْطِيهَا مِنْ رِيعِ الثَّرَوَاتِ الَّتِي فَجَّرَهَا اللهُ في الأرْضِ الَّتِي تَعِيشُ فِيهَا، هَذا هُوَ الإسْلاَمُ، هِيَ المَرْأَةُ كُرِّمَتْ إلاَّ في الإسْلاَمِ، هِيَ المَرْأَةُ شَعَرَتْ بالسَّعَادَةِ والكَرَامَةِ إلاَّ في الإسْلاَمِ، نَحْنُ نُرِيدُ الإسْلاَمَ كَيْ تَسْعَدَ المَرْأَةُ، نُرِيدُ الإسْلاَمَ ليَسْعَدَ النَّصَارَى ويَأْمَنُونَ، نُرِيدُ الإسْلاَمَ كَيْ تَطْهُرَ البَلَدَ مِنَ الفَسَادِ، بَلَدُنَا لَنْ يَنْظَفَ مِنَ الفَسَادِ إلاَّ إذَا حُكِمْنَا بالشَّرِيعَةِ، نُرِيدُ الإسْلاَمَ كَيْ نَسْعَدَ دُنْيَا وآخِرَةً.

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 19 ميجا بايت
عدد الزيارات 1707 زيارة
عدد مرات الحفظ 243 مرة
الأكثر تحميلا