السؤال: | |
---|---|
طَبْعًا، قَنَاةُ الرَّحْمَةِ قَنَاةٌ بفَضْلِ اللهِ رَبُّنَا يَجْعَلْهَا هِدَايَةً للعَالَمِينَ، لَكِنْ ألاَحِظُ عَلَيْهَا أنَّهَا تَأتِي ببَعْضِ المَشَايِخِ في بَرَامِجَ حَسَّاسَةٍ جِدًّا، وبَرَامِجَ مُهِمَّةٍ، وبَرَامِجَ لَهَا قَدْرُهَا، يَطْلَعُ الأخُ مُقَدِّمُ البَرْنَامَجِ بدُونِ لِحْيَةٍ، وأوْلاَدُنَا شَبَابٌ مُلْتَحُونَ، حَتَّى أنَّهُ أحَدٌ مِنْ أوْلاَدِي تَرَكَ العَمَلَ بسَبَبِ أنَّهُمْ قَالُوا لَهُ (احْلِقْ لِحْيَتَكَ)، فلَمَّا نَرَى هَذا يَقُولُ لِي: (يَا وَالِدَتِي أنْتِ تُشَاهِدِينَ هَذا)، أقُولُ لَهُ البَرْنَامَجُ هَادِفٌ، يَقُولُ لِي: (هَادِفٌ لَكِنْ أنْتِ أنَّهُ حَالِقُ اللِّحْيَةِ، فأقُولُ لَكِنْ البَرْنَامَجُ مُهِمٌّ، فيَعْنِي أتَمَنَّى أنْ تَكُونَ رِسَالَةً لَهُمْ، مَثَلاً قَدِيمًا كَانَ هُنَاكَ ظُلْمٌ وشِدَّةٌ عَلَى المُسْلِمِينَ، وأنَا ابْنِي مِمَّنْ ظُلِمُوا في هَذا الوَضْعِ، لَكِنْ بفَضْلِ اللهِ، اللهُ عَفَا عَنَّا، فلماذا؟، يعني لاَ يُصِرُّ عَلَيْنَا أحَدٌ في هَذا الموضوع، دَعُونَا نَتَمَسَّكُ بسُنَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، بفَضْلِ اللهِ بُيُوتُنَا نَوَّرَتْ بالشَّاشَةِ، جَزَاهُمُ اللهُ خَيْرًا، هُمْ لَدَيْهِمُ الخَيْرُ، ولَكِنَّ المُشْكِلَةَ يَكُونُ لَدَيْهِمْ الْتِزَامٌ مَثَلاً قَبْلَ مَا يَطْلَعُ يَكُونُ حَالِقَ اللِّحْيَةِ، واللهِ، أحْزَنُ حُزْنًا كَبِيرًا لَمَّا أرَى طَالِبًا حَالِقَ لِحْيَتِهِ يَأتِي ببَرْنَامَجٍ دِينِيٍّ. | |
الجواب: | |
أنَا أضُمُّ صَوْتِي إلَى صَوْتِكِ، أنَا أرْجُو مِنْ كُلِّ رَجُلٍ مُسْلِمٍ أيًّا كَانَ مَوْقِعُهُ أنْ يُطْلِقَ لِحْيَتَهُ, لأنَّ إطْلاَقَ اللِّحْيَةِ فَرِيضَةٌ وحَلْقَهَا حَرَامٌ, وهَذا قُلْتُهُ هُنَا، كَانَ لِيَ حَلْقَةٌ اسْمُهَا "اللِّحْيَةُ لمَاذَا؟" فاللِّحْيَةُ حُكْمُهَا: قَالَ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ والشَّافِعِيُّ, ومَالِكٌ وأبُو حَنِيفَةَ وابْنُ حَزْمٍ حَتَّى أئِمَّةَ الشِّيعَةِ كُلُّهُمْ قَالُوا: (اللِّحْيَةُ فَرْضٌ وحَلْقُهَا حَرَامٌ ولاَ يَجُوزُ لرَجُلٍ أنْ يَحْلِقَ لِحْيَتَهُ إلاَّ لعُذْرٍ يُفْتِيهِ فِيهِ عَالِمٌ), لَكِنْ هَلْ لأنَّي رَأيْتُ بَرْنَامَجًا فِيهِ الشَّيْخُ حَالِقُ ذِقْنِهِ أو مُقَدِّمُ البَرْنَامَجِ بلاَ لِحْيَةٍ هَلْ أقْفِلُ أو ألْغِي؟ أو لاَ آخُذُ مِنْهُ لأنَّهُ حَالِقُ لِحْيَتِهِ؟, مُمْكِنٌ عِنْدَهُ عُذْرٌ أو مَرَضٌ جِلْدِيٌّ مُعَيَّنٌ، هَبْ أنِّي أنَا مُسْعَدُ أنْوَرُ مُرْتَكِبٌ لذُنُوبٍ ومَعَاصٍ هَلْ مَعْنَى هَذا تَرْفُضُ تَأْخُذُ مِنِّي أيَّ عِلْمٍ، يَا أخْتِي العَالِمُ كالشَّجَرِ خُذُوا مِنْهُ أطْيَبَ الثَّمَرِ ودَعُوا العُودَ للنَّارِ. |
|
تاريخ إصدار الفتوى | الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ م |
مكان إصدار الفتوى | الرحمة |
تاريخ الإضافة | الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ م |
حجم المادة | 23 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 2219 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 265 مرة |
- ما حكم مشاهدة المسلسلات الهندية؟
- هل يجوز الاحتفاظ بالصور الفوتوغرافية للذكرى دون تعليقها ؟
- حكم الصور الفوتوغرافيه الموجودة في التليفون المحمول؟
- 1-ما حكم وجود العرائس والدباديب فى المنزل ؟
- مَا هِيَ عَوْرَةُ المَرْأةِ أمَامَ المَرْأةِ وأمَامَ مَحَارِمِهَا مِنَ الرِّجَالِ
- 1-ما هو حكم وضع الصور العائلية تحت زجاج الموبليا أو تعليقها؟؟
- ما حكم لبس دبلة الخطوبة الذهب للرجال؟
- 1-هل يوجد حرمة في لبس الخاتم في اصبع معين؟
- أعْمَلُ في شَرِكَةٍ، يَضَعُونَ صُورَةَ امْرَأةٍ عَلَى السَّيَّارَةِ الَّتِي أقُودُهَا في الشَّرِكَةِ، فَمَاذَا أصْنَعُ؟
- السَّائِلَةُ: أنَا مُنْذُ أسْبُوعٍ، الحمدُ للهِ، رَبُّنَا أكْرَمَنِي بِلَبْسِ النِّقَابِ، لَكِنْ للأسَفِ وَالِدِي رَفَضَ، ومَنَعَنِي مِنْ دُخُولِ البَيْتِ، وقَالَ لِي أنَّهُ لَنْ يَدْخُلَ بَيْتِي، ويُسَبِّبُ لِي مَشاكِلَ، وحَاوَلْتُ مَعَهُ، وزَوْجِي مُوَافِقٌ ويُحَاوِلُ أنْ يُقْنِعَهُ كَثِيرًا بأنَّهُ سَيَرَانِي
- ما هو حكم اللحية؟
- حكم لبس البنطال الواسع
- متى يكون الكلام في اللحية كفرا وكيف أتعامل مع أخي الذي يقول كلاما قبيحا في اللحية؟
- أمها تجبرها على وضع المكياج للخروج هل تطعها؟
- حكم حلق الشارب بالكامل
- تطويل الثوب إلى تحت الكعبين
- حكم صبغ الشعر للزوج
- حكم تعطّر الرجال بالزعفران
- هل الرجل الواشم ملعون؟
- لبس اللون الأحمر