السؤال | مَا هِيَ عَوْرَةُ المَرْأةِ أمَامَ المَرْأةِ وأمَامَ مَحَارِمِهَا مِنَ الرِّجَالِ |
---|---|
الجواب |
الجُمْهُورُ يَقُولُ عَوْرَةُ المَرْأَةِ أمَامَ المَرْأَةِ وأمَامَ المَحَارِمِ مِنَ الرِّجَالِ مِنَ السُّرَّةِ إلى الرُّكْبَةِ، فمَا فَوْقَ السُّرَّةِ ومَا تَحْتَ الرُّكْبَةِ لَيْسَ بعَوْرَةٍ للمَرْأَةِ أمَامَ المَرْأَةِ فمَثَلاً مِنَ المُمْكِنِ للمَرْأَةِ أنْ تُرْضِعَ طِفْلَهَا أمَامَ امْرَأَةٍ أُخْرَى، كَمَا يَجُوزُ للأبِ أنْ يَرَى أرْجُلَ ابْنَتِهِ مِنَ الرُّكْبَتَيْنِ إلى آخِرِ القَدَمَيْنِ، فَوْقَهَا لاَ، وَاضِحٌ يَا إخْوَانِي؟ القَوْلُ الثَّانِي قَالَ: لاَ، هذه عَوْرَةُ المَرْأَةِ أمَامَ المَرْأَةِ (مِنَ السُّرَّةِ إلى الرُّكْبَةِ)، أمَّا عَوْرَتُهَا أمَامَ المَحَارِمِ مِنَ الرِّجَالِ فلاَ يَجُوزُ لمَحْرَمِهَا مِنَ الرِّجَالِ أنْ يَرَى مِنْهَا إلاَّ مَا يَظْهَرُ مِنْهَا غَالِبًا في ثِيَابِ مِهْنَتِهَا في بَيْتِهَا يَعْنِي لَمَّا المَرْأةُ تَقْعُدُ عَلَى رَاحَتِهَا في البَيْتِ، كَيَفَ تقْعُدُ؟ والِدَتُكَ، وَالِدَتِي، خَالَتِي، خَالَتُكَ، مَاكِثَةً عَلَى رَاحَتِهَا في البَيْتِ، كَيْفَ تَمْكُثُ؟ هِيَ تَلْبَسُ شَيْئًا نِصْفَ الكُمِّ، وبالكَادِ جِلْبَابٌ لحَدِّ وَسَطِ السَّاقِ، لَوْ المَرْأةُ الأكْثَرُ تَسَاهُلاً تَجِدُهَا تَلْبَسُ إلَى الرُّكْبَةِ، وشَعْرُهَا ورَقَبَتُهَا ووَجْهُهَا وصَدْرُهَا لحَدِّ أعْلَى القَفَصِ الصَّدْرِيِّ، ألَيْسَ كَذَلِكَ؟ هَلْ هُنَاكَ أحَدٌ يَدْخُلُ ويَجِدُ أمَّهُ لاَبِسَةً مَا يَسْتُرُ السُّرَّةَ والرُّكْبَةَ والبَاقِي كُلُّهُ عُرْيَانٌ؟! كَانَ سَيَذْهَبُ بِهَا إلَى العَبَّاسِيَّةِ، وهَذا مَا يَظْهَرُ مِنْهَا غَالِبًا وهُوَ الَّذِي يَجُوزُ أنْ تَرَاهَا فِيهِ وهُوَ أعْدَلُ الكَلاَمِ سِيَّمَا في هَذا الزَّمَانِ الَّذِي كَثُرَ فِيهِ زِنَا المَحَارِمِ ولاَ حَوْلَ ولاَ قُوَّةَ إلاَّ باللهِ. |
تاريخ إصدار الفتوي | الإثنين ٠٣ أكتوبر ٢٠١١ م |
مكان إصدار الفتوي | بدون قناه |
تاريخ الإضافة | الإثنين ٠٣ أكتوبر ٢٠١١ م |
حجم المادة | 20 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 3232 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 430 مرة |
- مَا هِيَ عَوْرَةُ المَرْأةِ أمَامَ المَرْأةِ وأمَامَ مَحَارِمِهَا مِنَ الرِّجَالِ
- أعْمَلُ في شَرِكَةٍ، يَضَعُونَ صُورَةَ امْرَأةٍ عَلَى السَّيَّارَةِ الَّتِي أقُودُهَا في الشَّرِكَةِ، فَمَاذَا أصْنَعُ؟
- هَلْ يَجُوزُ للمَرْأَةِ قَصُّ شَعْرِهَا مُتَدَرِّجًا إلَى الكَتِفِ تَزَيُّنًا لزَوْجِهَا فَقَطْ؟
- السَّائِلَةُ: أنَا مُنْذُ أسْبُوعٍ، الحمدُ للهِ، رَبُّنَا أكْرَمَنِي بِلَبْسِ النِّقَابِ، لَكِنْ للأسَفِ وَالِدِي رَفَضَ، ومَنَعَنِي مِنْ دُخُولِ البَيْتِ، وقَالَ لِي أنَّهُ لَنْ يَدْخُلَ بَيْتِي، ويُسَبِّبُ لِي مَشاكِلَ، وحَاوَلْتُ مَعَهُ، وزَوْجِي مُوَافِقٌ ويُحَاوِلُ أنْ يُقْنِعَهُ كَثِيرًا بأنَّهُ سَيَرَانِي
- هَلْ يَجُوزُ بَيْعُ السَّاعَاتِ المَطْلِيَّةِ بمَاءِ الذَّهَبِ
- صَدِيقِي سيَذْهبُ إلَى المَصْيَفِ خِلاَلَ الأيَّامِ القَادِمَةِ، هُوَ شَابٌّ مُلْتَحٍ، ويَحْضَرُ الدَّرْسَ الآنَ أرْجُو مِنْكَ أنْ تُوَجِّهَ لَهُ كَلِمَةً، ومَا حُكْمُ نُزُولِ المُنْتَقِبَةِ في البَحْرِ بنِقَابِهَا لَيْلاً أو نَهَارًا؟
- هَلْ هُنَاكَ إثْمٌ إذا ارْتَدَتِ المَرْأةُ البَنْطَلُونَ أسْفَلَ الإسْدَالِ أو أمَامَ زَوْجِهَا أو أبْنَائِهَا أو مَحَارِمِهَا؟
- 1-يوجد قناة للطبخ وفيها مذيعين ذكور ونساء ما حكم مشاهدتها؟
- ما حكم الأحذية المصنوعة من جلد الخنزير؟
- ما حكم لعب الكوتشينة والشطرنج والدومينو والطاولة؟
- ما هو حكم اللحية؟
- حكم لبس البنطال الواسع
- متى يكون الكلام في اللحية كفرا وكيف أتعامل مع أخي الذي يقول كلاما قبيحا في اللحية؟
- أمها تجبرها على وضع المكياج للخروج هل تطعها؟
- حكم حلق الشارب بالكامل
- تطويل الثوب إلى تحت الكعبين
- حكم صبغ الشعر للزوج
- حكم تعطّر الرجال بالزعفران
- هل الرجل الواشم ملعون؟
- لبس اللون الأحمر