• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
طَبْعًا، قَنَاةُ الرَّحْمَةِ قَنَاةٌ بفَضْلِ اللهِ رَبُّنَا يَجْعَلْهَا هِدَايَةً للعَالَمِينَ، لَكِنْ ألاَحِظُ عَلَيْهَا أنَّهَا تَأتِي ببَعْضِ المَشَايِخِ في بَرَامِجَ حَسَّاسَةٍ جِدًّا، وبَرَامِجَ مُهِمَّةٍ، وبَرَامِجَ لَهَا قَدْرُهَا، يَطْلَعُ الأخُ مُقَدِّمُ البَرْنَامَجِ بدُونِ لِحْيَةٍ، وأوْلاَدُنَا شَبَابٌ مُلْتَحُونَ، حَتَّى أنَّهُ أحَدٌ مِنْ أوْلاَدِي تَرَكَ العَمَلَ بسَبَبِ أنَّهُمْ قَالُوا لَهُ (احْلِقْ لِحْيَتَكَ)، فلَمَّا نَرَى هَذا يَقُولُ لِي: (يَا وَالِدَتِي أنْتِ تُشَاهِدِينَ هَذا)، أقُولُ لَهُ البَرْنَامَجُ هَادِفٌ، يَقُولُ لِي: (هَادِفٌ لَكِنْ أنْتِ أنَّهُ حَالِقُ اللِّحْيَةِ، فأقُولُ لَكِنْ البَرْنَامَجُ مُهِمٌّ، فيَعْنِي أتَمَنَّى أنْ تَكُونَ رِسَالَةً لَهُمْ، مَثَلاً قَدِيمًا كَانَ هُنَاكَ ظُلْمٌ وشِدَّةٌ عَلَى المُسْلِمِينَ، وأنَا ابْنِي مِمَّنْ ظُلِمُوا في هَذا الوَضْعِ، لَكِنْ بفَضْلِ اللهِ، اللهُ عَفَا عَنَّا، فلماذا؟، يعني لاَ يُصِرُّ عَلَيْنَا أحَدٌ في هَذا الموضوع، دَعُونَا نَتَمَسَّكُ بسُنَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، بفَضْلِ اللهِ بُيُوتُنَا نَوَّرَتْ بالشَّاشَةِ، جَزَاهُمُ اللهُ خَيْرًا، هُمْ لَدَيْهِمُ الخَيْرُ، ولَكِنَّ المُشْكِلَةَ يَكُونُ لَدَيْهِمْ الْتِزَامٌ مَثَلاً قَبْلَ مَا يَطْلَعُ يَكُونُ حَالِقَ اللِّحْيَةِ، واللهِ، أحْزَنُ حُزْنًا كَبِيرًا لَمَّا أرَى طَالِبًا حَالِقَ لِحْيَتِهِ يَأتِي ببَرْنَامَجٍ دِينِيٍّ.
الجواب:

أنَا أضُمُّ صَوْتِي إلَى صَوْتِكِ، أنَا أرْجُو مِنْ كُلِّ رَجُلٍ مُسْلِمٍ أيًّا كَانَ مَوْقِعُهُ أنْ يُطْلِقَ لِحْيَتَهُ, لأنَّ إطْلاَقَ اللِّحْيَةِ فَرِيضَةٌ وحَلْقَهَا حَرَامٌ, وهَذا قُلْتُهُ هُنَا، كَانَ لِيَ حَلْقَةٌ اسْمُهَا "اللِّحْيَةُ لمَاذَا؟" فاللِّحْيَةُ حُكْمُهَا: قَالَ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ والشَّافِعِيُّ, ومَالِكٌ وأبُو حَنِيفَةَ وابْنُ حَزْمٍ حَتَّى أئِمَّةَ الشِّيعَةِ كُلُّهُمْ قَالُوا: (اللِّحْيَةُ فَرْضٌ وحَلْقُهَا حَرَامٌ ولاَ يَجُوزُ لرَجُلٍ أنْ يَحْلِقَ لِحْيَتَهُ إلاَّ لعُذْرٍ يُفْتِيهِ فِيهِ عَالِمٌ), لَكِنْ هَلْ لأنَّي رَأيْتُ بَرْنَامَجًا فِيهِ الشَّيْخُ حَالِقُ ذِقْنِهِ أو مُقَدِّمُ البَرْنَامَجِ بلاَ لِحْيَةٍ هَلْ أقْفِلُ أو ألْغِي؟ أو لاَ آخُذُ مِنْهُ لأنَّهُ حَالِقُ لِحْيَتِهِ؟, مُمْكِنٌ عِنْدَهُ عُذْرٌ أو مَرَضٌ جِلْدِيٌّ مُعَيَّنٌ، هَبْ أنِّي أنَا مُسْعَدُ أنْوَرُ مُرْتَكِبٌ لذُنُوبٍ ومَعَاصٍ هَلْ مَعْنَى هَذا تَرْفُضُ تَأْخُذُ مِنِّي أيَّ عِلْمٍ، يَا أخْتِي العَالِمُ كالشَّجَرِ خُذُوا مِنْهُ أطْيَبَ الثَّمَرِ ودَعُوا العُودَ للنَّارِ.

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 23 ميجا بايت
عدد الزيارات 2408 زيارة
عدد مرات الحفظ 317 مرة


السؤال:
4-ما حكم حلق اللحية ؟
تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الحافظ
تاريخ الإضافة الأربعاء ٢٣ يناير ٢٠١٣ م
حجم المادة 1 ميجا بايت
عدد الزيارات 2408 زيارة
عدد مرات الحفظ 291 مرة


السؤال:
هل اخذ الرسول من لحيته
تاريخ إصدار الفتوى الأحد ٠٤ يونيو ٢٠١٧ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الخميس ٢٨ ديسمبر ٢٠١٧ م
حجم المادة 3.22 ميجا بايت
عدد الزيارات 2408 زيارة
عدد مرات الحفظ 219 مرة


السؤال:
حكم تربية اللحية
تاريخ إصدار الفتوى الخميس ٢٨ يونيو ٢٠١٨ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الخميس ٢٤ يناير ٢٠١٩ م
حجم المادة 9.65 ميجا بايت
عدد الزيارات 2408 زيارة
عدد مرات الحفظ 126 مرة


السؤال:
ما هو حكم اللحية؟
تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الإثنين ٢٢ يناير ٢٠٢٤ م
حجم المادة 11 ميجا بايت
عدد الزيارات 2408 زيارة
عدد مرات الحفظ 38 مرة
الأكثر تحميلا