• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا

السؤال السَّائِلَةُ: كُنْتُ أقْرَأُ القُرْآنَ بفَضْلِ اللهِ في رَمَضَانَ، وكُنْتُ أخْتِمُ كُلَّ ثَلاَثَةِ أيَّامٍ، لَكِنْ للأسَفِ بَعْدَ رَمَضَانَ الآنَ مُقَصِّرَةً قَلِيلاً، وأنَا حَامِلٌ، فأنَا أقْرَأُ بعَيْنَيَّ، فهَلْ هَذا صَحِيحٌ أمْ لاَ؟
الجواب

الشَّيْخُ: لاَ تُحَرِّكِينَ لِسَانَكِ تَمَامًا؟ السَّائِلَةُ: لا، وأرِيدُ أنْ أُسْمِعَ الجَنِينَ الَّذِي في بَطْنِي، فهَلْ لاَبُدَّ أنْ أرْفَعَ صَوْتِي وأنَا أقْرَأُ؟ الشَّيْخُ: الأخْتُ تَقُولُ أقْرَاُ بعَيْنَيَّ ولا أحَرِّكُ لِسَانِي، لاَ يَا أُخْتِي، حَرِّكِي لِسَانَكِ، حَرِّكِي لِسَانَكِ؛ ولَوْ بصَوْتٍ مُنْخَفِضٍ بالكَادِ تَسْمَعِينَهُ, لاَ تَسْتَطِيعِينَ القِرَاءَةَ، وتُرِيدِينَ أنْ تُسْمِعِي جَنِينَكِ القُرْآنَ، كَمَا تَقُولِينَ, شَغَّلِي شَرِيطًا بصَوْتِ أيِّ قَارِئٍ (المِعِيقْلِي أو مَشَارِي أو أيِّ أحَدِ مِنْ مَشَايِخِنَا) اِسْمَعِي القُرْآنَ وأسْمِعِي جَنِينَكِ.

تاريخ إصدار الفتوي السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوي الرحمة
تاريخ الإضافة السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١١ م
حجم المادة 6 ميجا بايت
عدد الزيارات 1868 زيارة
عدد مرات الحفظ 270 مرة


الأكثر تحميلا