• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
قاطعت أخاها لشدة قسوته عليها ولسعيه في الوقيعة بينها وبين أمها فهل تأثم؟
الجواب:

أقول لا تطيلي القطيعة؛ وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: يا رَسُولَ اللهِ، إنَّ لي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، وَأُحْسِنُ إليهِم وَيُسِيئُونَ إلَيَّ، وَأَحْلُمُ عنْهمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ، فَقالَ النبي صلى الله عليه وسلم: "لَئِنْ كُنْتَ كما قُلْتَ، فَكَأنَّما تُسِفُّهُمُ المَلَّ وَلَا يَزَالُ معكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عليهم ما دُمْتَ علَى ذلكَ" أي أنه استحب له أن يواصل الصلة ولا يقطعها، وأن يواصل العطاء ولا يمنع، وأن يواصل الحلم فلا يجهل، وأن يواصل العفو فلا يؤاخذ، هذا في ما يتعلق بالأرحام.
فقدر الاستطاعة صلي رحمك قدر استطاعتك إلا إذا كان سيحل بكِ فساد لا تتحملينه فلا ضرر ولا ضرار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

تاريخ إصدار الفتوى الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٣ م
مكان إصدار الفتوى الندى
تاريخ الإضافة الأحد ٠٦ أبريل ٢٠١٤ م
حجم المادة 3 ميجا بايت
عدد الزيارات 1877 زيارة
عدد مرات الحفظ 268 مرة
الأكثر تحميلا