• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
أخوات زوجي يؤذونني بالكلام ولا يدافع عني زوجي فما الحكم؟
الجواب:

اصبري عليه، وإلا فالأولى والواجب على الزوج إذا رأى منكرا أن يغيره قدر استطاعته، قال صلى الله عليه وسلم: "مَن رَأَى مِنكُم مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بيَدِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسانِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وذلكَ أضْعَفُ الإيمانِ" فالزوج إذا رأى اعتداء من أخته على زوجته ذكرها بالله ومنعها من أن تعتدي وإذا رأى من الزوجة اعتداء على أخته ذكرها بالله ومنعها أن تعتدي، فالرجال قوامون على النساء، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "انْصُرْ أخاكَ ظالِمًا أوْ مَظْلُومًا، قيل كيفَ أنْصُرُهُ ظالِمًا يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ؛ فذاكَ نَصْرُك له" والله أعلم. .

تاريخ إصدار الفتوى الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٣ م
مكان إصدار الفتوى الندى
تاريخ الإضافة الأحد ٠٦ أبريل ٢٠١٤ م
حجم المادة 3 ميجا بايت
عدد الزيارات 1021 زيارة
عدد مرات الحفظ 222 مرة
الأكثر تحميلا