الأولى: كونك أجريت عملية جراحية بقصد الإنجاب، وزوجتك موافقة وأنت موافق، لست بآثم، لكنك لست بحَسَن المعاشرة مع أهل زوجتك، فيُستحب تطييب الخواطر في مثل هذه المسائل لأنكم جمعتكم مصاهرة، فكان من المستحب أن تخبرهم بذلك.
أما الثانية: فأيضًا سوء تصرف منك يؤذي زوجتك، كونك تكتم عنها أن أختك أنجبت وأمك تخبرها، فزوجتك لها أن تجد في نفسها من الذي صنعته معها، هذا الذي يظهر، والله تعالى أعلم.
فكن سائسًا حسنًا، سائسًا مستعينًا بالله، وسل الله التوفيق على الدوام، واعتذر مما بدر منك، وبيّن عذرك وحجتك لأهلك وأصهارك، حتى تزول الشبهات عنك، وبإذن الله يؤلف الله بين القلوب.