• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم عيد الأم؟
الجواب:

هذا عيد مُبتدع، دخيل على الدين، ولم يكن على عهد النبي عليه الصلاة والسلام، ولم يكن على عهد الصحابة ولا على عهد التابعين ولا في القرون المُفضلة، وأيضا فإن لنا عيدان: الفطر والأضحى.
والأعياد يشرعها الله ولم يشرعها البشر، قال تعالى: ﴿لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ﴾ وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى عيدا لليهود: "إن الله أبدلكم خيرا من ذلك؛ الفطر والأضحى"
فالأعياد شرعها الله ولم يشرعها البشر.
فالأم عندنا موقرة على الدوام، ليس في يوم من أيام السنة فحسب، والنصوص كثيرة جدا في الحث على بر الوالدين، سئل عليه الصلاة والسلام: "أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها قيل: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين"
وفي المقابل العقوق من أبشع الكبائر، قال عليه الصلاة والسلام: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ثم قال: ألا وقول الزور وألا وشهادة الزور"
فليس عندنا عيد أم ولا عيد ـأسرة ولا عيد نصر ولا عيد الثورة ولا عيد العمال ولا عيد الشرطة ولا غير ذلك من التراهات والخرافات التي دخلت على ديننا، ومما يتأسف عليه أن بعض المنتسبين للدين والشريعة يتقولون على الله بغير علم ويفتون بجواز الأعياد مخالفين بذلك الهدي القويم عن الرسول الأمين.
بل ويسم هؤلاء المغفلون يسمون من يقول بعدم الأعياد هذه بأنه متشدد، وكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة السبت ٠٧ مارس ٢٠١٥ م
حجم المادة 9.16 ميجا بايت
عدد الزيارات 11597 زيارة
عدد مرات الحفظ 408 مرة