• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم إخراج الزكاة للأقارب
الجواب:

السؤال: حكم إخراج الزكاة للأقارب الإجابة: الفقير القريب أولى من غيره؛ لأن هنا الصدقة أصبحت صدقة وصلة، حتى ولو كان القريب ده مش في بلدك إنما في بلد جنبك، لأن كان في سؤال آخر في هذا المقام ودي برضه مسألة أنا عايز أنبه عليها بشأن زكاة المال والصدقات يا إخواني، لأن هنا الآن في هذا الوقت اللي بتمر به البلاد، من أعظم القربات: الصدقات. إخراج الزكاة دى فريضة، والزيادة في الصدقات والتكافل الاجتماعي من أعظم القربات في هذه الأوقات، يعنى أحيانا الشيء يكون مفضول، يصبح فاضلا؛ بسبب الاحتياج. فهنا بسبب الاحتياج اللي بيمر بيه الناس نتيجة الوضع القائم، فعندئذٍ من أفضل القربات: التكافل الاجتماعي والصدقات. طيب نتكافل إزاى بقى؟! دي الإشكالية، بعض الناس بتستسهل، يقوم باعت لجمعية في آخر الدنيا مش في بلده، ومش في المنطقة اللي هو عايش فيها، يا إخواني النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "تؤخذ من أغنيائهم فتُرَدُّ في فقرائهم" صحيح مسلم يعنى الأصل إن أغنياء كل بلدة يغنوا فقراء البلدة دي. لو الغنى ده خرج لبلد تانية، أو استسهل وبعت لجمعية بعيدة عنه، والجمعية دي خرجت في بلد تانية، فقراء البلد اللي الغنى عايش فيها ده، من يكفلهم؟! يبقى أفضل طريقة للتكافل الاجتماعي في الوضع الحالي هو ما دلنا عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- في شأن الزكوات، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "فأعْلِمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم" فالأصل إن الصدقة والزكاة بتروح لفقراء الحي اللي أنا عايش فيه، خلصت الحي اللي أنا عايش فيه، أنتقل للحي اللي بعده، فالأصل ألا أنقل الزكاة من مكانها لمكان خارجي إلا لضرورة كبأس أو كناس نزل بها حاجة شديدة أو للأقارب. دى بقى الحاجة اللي أنا عايز أقولها أو للقريب، فممكن أخرج في محافظة تانية لقريبي، ليه؟! لأن قريبك ممكن يكون متعفف، أنت اللي عارف حاجته والناس متعرفوش، وربنا -سبحانه وتعالى- قال في كتابه الكريم: "وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ" الأنفال:75، فقريبك أولى بيك إنك تساعده حتى لو كان في محافظة تانية، خرج له الزكاة بارك الله فيك. أما بالنسبة لغير الأقارب فالأصل إن أنا مخرجش الزكاة خارج المكان اللي أنا فيه.

تاريخ إصدار الفتوى الإثنين ٢٠ أبريل ٢٠٢٠ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الجمعة ١٩ يونيو ٢٠٢٠ م
حجم المادة 18 ميجا بايت
عدد الزيارات 413 زيارة
عدد مرات الحفظ 59 مرة