• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم الاحتداد فى الكلام مع الوالدين
الجواب:

والدتها مريضة وهى طبعًا نتيجة إن فيه تناوب على الوالدة فإخوتها تأخروا فهي احتدت على والدتها، هنا لا ينبغي للابن أبدًا أو للبنت إذا احتاج إليه أبوه أو أمه أو كلاهما وهو يقوم بخدمتهما أو بخدمة أحدهما أن يُشعره أنه ملَّ من ذلك أو أن عنده ضجر من ذلك، لأن الله قال في شأن بر الوالدين: "فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" الإسراء24:23، يبقى فلا تقل لهما أفٍ ماتخرجش أدنى كلمة إن الإنسان يكون عنده ضجر من الوالدين، ولا تنهرهما فهذا النوع من النهر معصية، نتوب إلى الله تعودي إلى الله أحسني إليها، استرضيها، قوليلها يا أمي مكنتش أقصد هما لما أخروني فعلوا ذلك، فإذا رضيت فالحمد لله -سبحانه وتعالى- وأحسني إليها، وبعد ذلك عايزة تعاتبي اللي اتأخروا عاتبي أخواتك متعاتبيهاش هي، ومتحسسيهاش أنها أصبحت عبء، بل بيني لها إن الأمر سهل ولين وأنك تودي تجلسي معها أكثر من ذلك، لها حق عليك واجب، ورضا الله فى رضاها فواظبي على رضاها بارك الله فيكِ.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٠٤ أغسطس ٢٠٢٠ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الأحد ١٠ يناير ٢٠٢١ م
حجم المادة 10 ميجا بايت
عدد الزيارات 306 زيارة
عدد مرات الحفظ 47 مرة
الأكثر تحميلا