لا حرج أن تعطيها هذا المال مقابل تحفيظها لكتاب الله -عز وجل-، فأخذ الأجرة على الرقية الشرعية جائز، والعلماء قاسوا أخذ الأجرة على التعليم قاسوها على الرقية، أما قراءة القرآن بالأجر حرام، وإذا كان في المآتم والأربعين والسنوية والخميس و..... فجمع بين حرمتين حرمة أخذ المال على القراءة وحرمة البدعة التي أقاموها، نسأل الله العفو والعافية. فإذن تعطي لها المال من أجل تعليمها القرآن، أو تعطي لها المال صدقة أو تعطي لها المال هدية، أما أن تتصدق عنها فالصدقة تحتاج إلى نية لإنها على قيد الحياة، فتعطيها وهي تتصرف في شأنها. والله تعالى أعلم.