بالنسبة لصلةِ أبويكِ فلا شك أنها فريضة وقد قال الله تعالى "ووصينا الأنسان بوالديه إحسانا".. والواجب على زوجكِ حفظه الله وبارك فيه ووفقنى الله واياه إلى بر الوالدين وصلة الرحم أن يتقىَ الله تعالى وأن يعينكِ على صلة والديكِ ومع ذلك أطيعى زوجكِ ولا تعارضيه ولاطفيه وأطلبى من أحد المحبين لزوجك أن يتدخل فى الأمر وحاولى أن تهاتفى أبويكِ عبر الهاتف وقولى لزوجك :إن ابى يثنى عليك ,إن أمى تمدحك , إنهما يقولان أنك بمثابة الولد الكبير لهما أو كذا وهم يعزونك ويحبونك ويثنون عليك ويذكرونك بخير وإن هذا الكذب جائز لأنه ينمى خيرا بين الطرفين .. وأسأل الله لكم دوام التوفيق والألفة والمحبه بينك وبين زوجكِ وأن يصب عليكما الهداية والرزق الحلال الواسع والاولاد الصالحين فإنه ولى ذلك والقادر عليه.