• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم من أنكر الإسراء والمعراج؟
الجواب:

الذي ينكر الإسراء جملة وتفصيلًا يكفر؛ لأنه كذب بقول الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} وينكر معلومًا من الدين بالضرورة وقد أطبق أهل الإسلام على أن الله أسرى بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، فمن ينكر رحلة الإسراء على الجملة كافرٌ؛ لأنه يكذب بالقرآن الكريم.
والذي ينكر بعض الأحداث لضعف أسانيدها فهذا لا يدخل في الحكم المذكور وبالله تعالى التوفيق.
وكذا من أنكر المعراج فإن الله يقول في كتابه الكريم وهو أصدق القائلين في سورة النجم: {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} وقد اتفق المسلمون على أن النبي عُرج به إلى السماوات السابعة وهنالك فُرضت الصلوات، ومن ينكر ذلك فهو مجرمٌ من المجرمين وأفاكٌ أثيمٌ بارك الله فيك.

تاريخ إصدار الفتوى السبت ٠١ يناير ٢٠٢٢ م
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الخميس ٢٦ مايو ٢٠٢٢ م
حجم المادة 14 ميجا بايت
عدد الزيارات 344 زيارة
عدد مرات الحفظ 64 مرة