• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ماذا على المسافر للحج والعمرة، وماذا على المنتقبة؟
الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
فالذاهب إلى العمرة أو الحج أو إلى السفر؛ عليه أن يُوصي إن كان له شيء يُوصى فيه، عليه أن يوصي لعله لا يرجع والآجال مقدرة ﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ فعليه أن يوصي قبل أن يخرج، إذا قدر الله عليه وفاة فالأوضاع على النحو التالي، عليه كذلك أن يقول أذكار الخروج من البيت: بسم الله توكلت على ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كذلك يستودع أهل بيته: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
كذلك إن استطاع أن يأخذ أو يصاحب رفقة صالحة في السفر صاحب رفقة صالحة في السفر.
وعليه أن يتعلم أحكام العمرة التي هو متجه إليها أو الحج الذي هو ذاهب إليه، هذا ويتزود لقوله تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾ يتزود بالمال وبالحاجة الكافية.
أما الأخت والمسائل التي سألت عنها: فنعم النقاب يُخلع عند الميقات، وهذا قبل جدة لمن يسافرون من طريق القاهرة إلى جدة، قبل جدة بما يقارب ربع ساعة، لكن يمكنك أن تسدلي إسدالا تغطي الوجه لكن ليس بالفتحات التي أمام النقاب، يعني ممكن تغطي الوجه هكذا؛ فتحات أمام العين: لا، لكن إسدال على الوجه: نعم، وتخلعي القفازات الجوانتيات كما يقولون والجورب لا بأس بالاستمرار بلبسه.
وتستمري ملبية، تكثري من التلبية، إذا كنت بمحاذاة الرجال اخفضي الصوت، جاوزتِ الرجال أو بعيدا عن الرجال فارفعي الصوت بالتلبية.
أما الركن اليماني فيستحب مسحه، إن عجزت عن مسحه للزحام ليست هناك إشارة إليه.
أما الدعاء لك ولوالديك ولغير هؤلاء ففي أي مكان أكثري من الدعاء، وبالله التوفيق.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ١١ يونيو ٢٠١٤ م
مكان إصدار الفتوى الندى
تاريخ الإضافة السبت ١٣ سبتمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 13 ميجا بايت
عدد الزيارات 804 زيارة
عدد مرات الحفظ 186 مرة
الأكثر تحميلا