• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم الزوج الذي يداعب زوجته في نهار رمضان؟
الجواب:

المداعبة الحقيقة كلمة فضفاضة قد تصل عند بعض الناس إلى الجماع لكن إذا كان المقصود به التقبيل والضم الذي لا يترتب عليه إنزال الماء أو حصول الجماع فلا بأس به لما جاء في الصحيحين من حديث عائشة أنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يباشر وهو صائم) لكن عائشة نبهت إلى أمر ينبغي التنبه له قالت رضي الله عنها: (ولكنه كان أملككم لإربه)، أي لحاجة نفسه، فلم يكن صلى الله عليه وسلم يندفع مع حاجة نفسه حتى يقع فيما حرم الله تعالى حاشاه فهو المعصوم صلى الله عليه وسلم.
فمن كان لا يضمن نفسه كما هو الحال في أكثر مما يرد من أسئلة، يقول: والله أنا داعبت فأنزلت! ففي هذه الحال يفسد صومه ويكون قد ارتكبت معصية وخطر ابتعد إذا كنت لا تضمن وتخشى أن يتطور بك الأمر إلى حد الإنزال وأما إذا كنت تقول والله أنا أعرف من نفسي ومن حالتي أني لا يحصل معي هذا بمثل هذا التقبيل والضم واليسير فلا حرج والصوم صحيح.
ما الفرق بين المداعبة والجماع؟ بعض الناس يطلق على المداعبة جماع، لكن الجماع هو أن يتمكن الرجل بأن يفعل مع أهله ما يفعله في حال فطره.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الراية
تاريخ الإضافة السبت ١٥ نوفمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 11 ميجا بايت
عدد الزيارات 1627 زيارة
عدد مرات الحفظ 238 مرة