كثير من الناس يسأل عن صلاة الركعتين هل الركعتان سنة للإحرام؟ هناك من أهل العلم من قال أن الركعتين سنة للإحرام، لكن الذي عليه ظاهر عمل النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- وأصحابه أنه لا يخص الإحرام بركعتين، النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- أحرم بعد فريضة، ولذلك لو جاء للميقات ووافق صلاة ظهر أو عصر فالسنة أن يحرم بعدهما لأن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- صلى الظهر في ذي الحليفة ثم أهلّ بالإحرام لبيك اللهم لبيك.
وأما إذا لم يوافق صلاة فإن صلى مثلا سنة الوضوء سنة الضحى أو سنة من السنن فلا بأس ويحرم بعدهما، أما إذا كان ليس ثمة صلاة فهنا ليس للإحرام سنة خاصة به على الراجح من قولي العلماء وبالتالي إذا تهيأ وركب دابته يقول: لبيك اللهم لبيك أو لبيك عمرة ويدخل في النسك ويكون قد أحرم بعد فرغه من التهيؤ.