إذا كان قد قال لها وهو غضبان أنتِ طالق فيُنظر إلى حجم هذا الغضب، إن كان الغضب أخرجه عن التحكم في نفسه حيث يكسر الأشياء ويعلم أنه يصنع خطأ ولا يستطيع منع نفسه فلا يقع، أما إن كان غضبانًا غضبًا يملك فيه نفسه فطلاقه واقع بارك الله فيكم.
السؤال الثاني: حكم النفساء هو حكم الحائض، فطلاق المرأة في نفاسها معصية لكنه واقع فعلى ذلك لا تحل لك زوجتك.
السؤال الثالث: بالتوصيف الذي ذكرتي طلاقه واقع ولا تحلي له، أما إذا هو سألني سأستفصل منه باستفصالات كما تقدم في بداية الدرس في شأن طلاق الغضبان إن شئت أن تستمِعيها مرة ثانية فاستمِعيها في الإعادة إن شاء الله، لكن على كلامك لا تحلين له.