• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
لا تقدم على شئ إلا بعد أن تعلم أمر الله فيه ؟وهل يجوز قول "يعطى الحلق لمن ليس له أذنان"؟
الجواب:

أنا أناشد كل مسلمٍ حبيب وكل مسلمةٍٍ أقول يا أيها الأخوة لا تقدُموا على فعل شيئٍ إلا بعدما تمتثلوا أمر الله تبارك وتعالى .. وذلك بمعنى ربنا جل وعلا قال فى القرآن العظيم " فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) "..سورة النحل , فلا تُقدم على فعلٍ ثم بعد ذلك تسأل ما حكم هذا الفعل بل قبل أن تَقدم على هذا الفعل اسأل أهل العلم الذين يقولون قال الله تعالى .. قال رسوله صلى الله عليه وسلم .. قال الصحابى الجليل .. سلهم عن حكم الشرع فى هذه المسألة أو قل له ماذا تقول فى هذه المسأله.. أى نعم هذا أمرٌ فى غاية الأهمية لأن الله تعالى قال " فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) " سورة النحل , كذلك قبل أن يتفوه المرء بكلام يسأل :أنا أريد أن أقول كذا هل هذا الكلام موافق للشريعة أم هو مخالف للشريعة .. فتقول :الله .. حتى الكلام !.. هو فيه كلام موافق للشريعة وفى كلام مخالف للشريعة .. أيوه .. على سبيل المثال من الكلمات التى اشتُهِرت على ألسنة الناس مثلا واحد يقول لواحد : أنتا صايم ولا فاطر .. ربنا عز وجل قال " الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ " سورة فاطر , ومعنى فاطر السموات والأرض أى خالق السموات والأرض .. فهو يقول أنا مثلاً صائم أو أنا مفطر .. مثلا واحد يقول لك مثلا يجد واحد راكب سيارة فارهه : سبحان الله أيه يا عم رزق الهبل على المجانين .. هذة كلمة يرددها بعض الناس .. أولاً أحنا بنسألك :اللى رزقه السياره دى مين؟ .. ربنا عز وجل .. طب ربنا عز وجل يقول " نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ " سورة الأحزاب , فأنت بقى حضرتك هتعترض على تقسيم ربنا ولا إيه ؟.. فلو اعترضت على تقسيم ربنا دى تبقى مشكله كبيرة جدا .. بعض الناس مثلا يقول لك ايه .. يقول لك على سبيل المثال : يعطى الحلق للى بلا ودان .. يلقى واحد طالع من فيلا أو من قصر أو من شقة ما شاء الله تبارك الله .. يقول سبحان الله يعطى الحلق للى بلا ودان ..معناها إن ربنا وضع الشيئ فى غير موضعه ودى مصيبة أن تقول هذة الكلمة فضلاً على أن تعتقد هذا المعتقد الفاسد.. الذى ينبغى أن تقول حينما ترى شيئا يعجبك تقول ماشاء الله لا قوة إلا بالله تبارك الله اللهم بارك لهم فيه .. تُبرك عليه ومعنى تُبرك عليه أى تدعو بالبركة لهؤلاء الناس على هذا الشيئ.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٠٣ سبتمبر ٢٠٠٨ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الأربعاء ١٤ يناير ٢٠١٥ م
حجم المادة 12.1 ميجا بايت
عدد الزيارات 1146 زيارة
عدد مرات الحفظ 224 مرة