السؤال: | |
---|---|
مَا حُكْمُ الاحْتِفَالِ بشَمِّ النَّسِيمِ؟ | |
الجواب: | |
السَّنَةُ المَاضِيَّةُ في هَذا المَسْجِدِ عَمِلْتُ لِقَاءً كَانَ كُلَّهُ عَنْ حُكْمِ الاحْتِفَالِ بشَمِّ النَّسِيمِ، مَوْجُودٌ عَلَى مَوْقِعِ الطَّرِيقِ إلَى اللهِ، مُحَاضَرَةٌ فِيهَا سَاعَةٌ، كَانَ فِيهَا كُلَّ الأدِلَّةِ وقَرَأتُ فَتْوَى طَوِيلَةً للشَّيْخِ عَطِيَّةَ صَقْر رَئِيسِ لَجْنَةِ الفَتْوَى بالأزْهَرِ رَحِمَهُ اللهُ، رَجُلٌ مُحْتَرَمٌ، فالاحْتِفَالُ بشَمِّ النَّسيِمِ حَرَامٌ، وشَمُّ النَّسِيمِ لَيْسَ عِيدًا نَصْرَانِيًّا ولَكِنَّهُ عِيدًا فِرْعَوْنِيًّا، والنَّصَارَى أقْرَبُ إلَيْنَا مِنَ الفَرَاعِنَةِ، لأنَّهُمْ أهْلُ كِتَابٍ، ألَيْسَ كَذَلِكَ؟ صَحِيحٌ أنَّ الكِتَابَ مُحَرَّفٌ، لَكِنْ هُنَاكَ قَوَاسِمُ مُشْتَرَكَةٌ بخِلاَفِ الفَرَاعِنَةِ، فيَجُوزُ لَنَا أنْ نَتَزَوَّجَ مِنَ النَّصَارَى ونَأْكُلَ مِنْ ذَبَائِحِ النَّصَارَى بشَرْطِ أنْ تُذْبَحَ طِبْقًا لأحْكَامِ الشَّرِيعَةِ الإسْلاَمِيَّةِ، لَكِنْ هَذا عِيدٌ فِرْعَوْنِيٌّ، الفَرَاعِنَةُ هُمُ الَّذِينَ عَمِلُوا عِيدَ شَمِّ النَّسِيمِ هَذا، نَحْنُ لَسْنَا فَرَاعِنَةً؛ نَحْنُ أمَّةٌ مُسْلِمَةٌ ولَسْنَا أمَّةَ "طَرَاطِيرَ ولا مَهَابِيلَ" (إمَّعَاتٍ)، كُلَّمَا تَخْرُجُ نَعْرَةٌ نَجْرِي وَرَاءَهَا، عِيدُ الحُبِّ (هييه عِيدُ الحُبِّ)، عِيدُ الأمِّ (يَا سَلاَمَ عِيدُ الأمِّ)، يَا أخِي، أنْتَ مُسْلِمٌ، نَحْنُ كَمْ عِيدٍ عِنْدَنَا يَا مُسْلِمِينَ؟ عِيدُ الفِطْرِ وعِيدُ الأضْحَى السَّائِلُ: والجُمُعَةُ؟ الشَّيْخُ: ويَوْمُ الجُمُعَةِ، هَذا العِيدُ الأسْبُوعِيِّ مَجَازًا، فَقَطْ، فَقَطْ، لا عِنْدَنَا عِيدُ الحُبِّ ولا عِيدُ الفَلاَّحِ ولا عِيدُ الطُّفُولَةِ ولا عِيدُ الأمِّ ولا عِيدُ الأبِ، فاليَوْمَ يا رَجُلَ، كُلُّ مُحَافَظَةٍ لَهَا عِيدٌ، وكُلُّ وِزَارَةٍ لَهَا عِيدٌ: عِيدُ التَّطْبِيقِيِّينَ، عِيدُ الزِّرَاعِيِّينَ، ألَيْسَ كَذَلِكَ؟ وكُلُّ عَائِلَةٍ فِيهَا سِتُّمِائَةِ عِيدٍ: عِيدُ المِيلاَدِ، عِيدُ الزَّوَاجِ، عِيدُ الأمِّ، عِيدُ الحُبِّ، تَجِدُ رَجُلاً ضَخْمًا يَحْمِلُ دُبًّا أحْمَرَ ويَمْشِي هَكَذا، يَا خَيْبَتَكَ! مَا هَذا؟ النَّاسُ، أيْنَ عُقُولُهَا؟ فشَمُّ النَّسِيمِ يَا ابْنِي لَيْسَ لَنَا فِيهِ، ولا يَجُوزُ لَنَا أنْ نَحْتَفِلَ بِهِ ولا يَجُوزُ لَنَا أنْ نَصْنَعَ أيَّ شَيْءٍ يَصْنَعُهُ المُحْتَفِلُونَ بِهِ، لا نُلَوِّنُ البَيْضَ ولا نَأكُلُ "الفِسِيخَ" ولا نَذْهَبُ للفُسْحَةِ، هَذا يَوْمٌ عَادِي، الآنَ صَارَ البِيضُ وألْوَانُهُ والفَسِيخُ مُعَلَّمًا لهَذا اليَوْمِ، لا يَصِحُّ، لا يَصِحُّ. |
|
تاريخ إصدار الفتوى | الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١١ م |
مكان إصدار الفتوى | بدون قناه |
تاريخ الإضافة | الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١١ م |
حجم المادة | 31 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 2453 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 463 مرة |
السؤال: | |
---|---|
2-مَا حُكْمُ احْتِفَالِ اَلْمُسْلِمِينَ بِشَمِّ اَلْنِّسِيمِ وَاَلْخُرُوجِ فِيهِ وَتَهْنِئَةِ اَلْنَّصَارَى بِأَعْيَادِهِمُ ؟؟ | |
تاريخ إصدار الفتوى | السبت ٢٨ يناير ٢٠١٢ م |
مكان إصدار الفتوى | الرحمة |
تاريخ الإضافة | الأربعاء ٠١ يناير ٢٠١٤ م |
حجم المادة | 6 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 2453 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 388 مرة |
- حكم عيد الام للشيخ أبو اسحاق الحويني
- مَا حُكْمُ مَنْ يَرْقُصُونَ ويَتَمَايَلُونَ احْتِفَالاً بالمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ؟
- ما حكم تهنئة النصارى بأعيادهم؟
- حكم الإحتفال بالمولد النبوي
- حكم الاحتفال بالمولد النبوي
- حكم الإحتفال بشم النسيم وأكل الفسيخ للشيخ أمين الأنصارى
- حكم الاحتفال بيوم شم النسيم :: الشيخ ابو اسحاق الحويني
- حكم الاحتفال بشم النسيم - الشيخ احمد النقيب
- حكم أكل الفسيخ و تبادل الهدايا بين المسلمين بمناسبة عيد شم النسيم الشيخ سمير مصطفى
- حكم الاحتفال بالمولد النبوي
- حكم تلاوة سورة يس لرد المسروق
- تعريف البدعة وضابطها
- هل عيد الميلاد حرام؟
- كيف يتم التعامل مع أهل البدع؟
- ما هو دليل تقسيم العلماء للبدع ؟
- هل زيارة الأقارب في مواسم معينة تعد بدعة أم صلة رحم؟
- حكم الاحتفال بالمولد النبوي و إعطاء المال في هذه المناسبة
- توعية للناس باحتفال الكريسماس و خاصة المسلمين يعيشون في بلاد الكفار ؟
- هل الإصرار على البدعة كبيرة من الكبائر؟
- هل للذي يحتفل بالمولد النبوي عقوبة؟