الزواج باطلا وكان يلزم تجديد العقد. ليس عليها إثم إن كانت جاهلة فهي معذورة بجهلها، ومن صُدر للفتوى في هذه المسألة لا بد أن يتق الله لأن الله قال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا﴾ [الأحزاب:49] فإذا قال الزوج للمعقود عليها أنت طالق بانت منه في الحال إذا لم يكن دخل بها وأصبحت ليست زوجة، فإذا أراد أن يتزوجها لا بد من عقد جديد بموافقة الولي وموافقة الزوجة وصداق جديد وشهود كما هو معلوم، والله أعلم.