عقدها باطل باطل وإن كان معمول به بالقضاء المصري فهو مخالف للشريعة وإن قلت مذهب أبي حنيفة أقول قال رسول الله ( لانكاح إلا بِولي وشاهدي عدل) فلايجوز للمرأة أن تزوج نفسها أصلاً ثيب كانت أم بكراً هذا هو هدي حبيبنا, آية في القرآن عمدةً في هذا الباب نزلت في معقل إبن يسار وأخته لما تزوجها إبن عمها ثم طلقها وإنتهت عدتها وجاء الرجال يخطبونها فتحرك قلب زوجها لها فجاء يخطب مع من يخطب فوقف له إبن عمه معقل وقال زوجتك وأكرمتك وطلقتها لاتأخذها مرة ثانية مادمت على قيد الحياة والزوجة لها رغبة أن ترجع إلى زوجها لو جاز لها أن تزوج نفسها وهي ثيب لما إحتاجت إلى أخيها معقل وهذا عهد النبي فالقرآن بين هذا ( وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ) يعني لاتمنعوهن أن يتراجاعا فالقرآن واضح إذن عقدها باطل حتى لو عندها مليون طفل إذن يصحح بإيجاد الولي وعمل عقد جديد