للتخلص من هذا الداء عليكِ أن تسألي الله أن يحفظكِ أولاً فالذي يهدي لإحسن الأقوال والأعمال والأخلاق هو الله ثم إذا ذكرتِ أن كلامك يسطر تسطيراً وستلقين ربك بهِ فهذا زاجر لكِ من الخوف في الغيبة

الأصل في ذلك أن الإنسان يندم على الفعل، يعزم على عدم نقل الكلام من إنسان لآخر، أو ذكر إنسان بما يكره في غير وجوده، ويعزم أن هذا لا يكون، وإن هو يسير على طريقة إنه لا يتحدث عن أحد في غيابه، ولا يستمع لأحد يتحدث عن أحد آخر في غيابه؛ لأن الغيبة والنميمة بينهم اتنين مشتركين مش اللي بيتكلم بس، دا اللي بيتكلم واللي بيستمع، فتعزم على ذلك، والمواطن اللي ذكرت فيها أحد بِشر ادعيله فيها بخير إن استطعت، مستطعتش أكثر من الدعاء لمن اغتبته بينك وبين الله، ولا يشترط إن أنت تذهب إليه وتقول له، بل أكثِر من الدعاء له مع الصدق في التوبة تجد خيرًا عظيمًا بإذن الله -عز وجل-.