يجوز له ذلك، يجوز لمسلم أن يتزوج من نصرانية وهي ما زالت باقية على نصرانيتها، يجوز لمسلم أن يتزوج من النصرانية العفيفة وهي ما زالت باقية على نصرانيتها، وذلك لقول الله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
هذا وقد تزوج حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه من امرأة يهودية فبلغه أن عمر نال منه فذهب إليه وقال: يا أمير المؤمنين أحرام هو؟ قال: لا، ولكني خشيت أن تتعاطوا المومسات منهن، والله أعلم.