• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم التشريك بين نية صيام القضاء والتطوع؟
الجواب:

لهذا نقول إن الصواب في ذلك أن الإنسان في أبواب القضاء إذا كان من أهل العذر في ذلك أنه يقضي على أية ساعة حال له سواء كان ذلك من أمور، سواء كان ذلك على السرد أو كان على التفريق إلا أن السرد إنما نقول إنه أفضل لأنه أبرأ إلى الذمة
ثمة شيء فاضل في مسألة القضاء وهو كان.. من السلف وعمل به عمر وهو أنهم يجعلون القضاء في الأيام الفاضلة يجعلون قضاء رمضان في الأيام الفاضلة كما جاء عن عمر بن الخطاب أنه كان يقضي في عشر ذي الحجة يقضي ما كان عليه من رمضان في عشر ذي الحجة لماذا؟ لفضل هذه الأيام فيصوم ما عليه من قضاء بهذه العشر حتى يتحقق له الفضل، فضل صيام رمضان وكذلك فضل عشر ذي الحجة
لهذا الذي عليه قضاء من رمضان ويصوم كل اثنين وخميس أو يصوم ثلاثة أيام من كل شهر يقسمها، أو يصوم الأيام البيض، أو نحو ذلك نقول لا حرج عليه في هذا
هذا بالنسبة للأيام المفضلة من غير حد ولا حصر لكن من أراد أن يقضي رمضان ثم أراد أن يجعله أن يجعل القضاء في يوم مثلا عرفة صيام عرفة وصيام عاشوراء، فنقول: هذه أيام محددة بذاتها جاء الدليل بذاتها فهي مخصوصة بالصيام فينبغي أن تقيد ولا أن يدمج معها غيرها

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى المجد العلمية
تاريخ الإضافة الأحد ٢٤ مايو ٢٠١٥ م
حجم المادة 5.64 ميجا بايت
عدد الزيارات 1479 زيارة
عدد مرات الحفظ 322 مرة