• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
كنت أريد أن أعمل لي اللحد فتكلمت مع المسؤلين عن المقابر فقال لي إنه لايجوز أن تأخذي كل المكان لنفسك لإن الأموات كثير وقالوا ممكن نعمل مثل السعودية إنه بعد فترة نجمع العظم على جنب وممكن نستفاد من اللحد لميت آخر فهل هذا من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام
الجواب:

عرضاً فحديث (اللحد لنا والشق لغيرنا) حديث مُتكلم في إسناده ولما مات عليه الصلاة والسلام فكروا هل يُلحد أم يُشق له في القبر شقاً فأرسلوا إلى الذي يلحد ويشق فجاء الذي يلحد , الشاهد الأقرب إلى السنة اللحد لكن في قبورنا في مصر ولقلتها ولكثرة الموتى لايُستطاع اللحد وخاصة قبورنا في مصر ليست على الوجه الشرعي الذي كان في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام فعلى أية حال كان الأمر فأنتِ في موضع إظطرار والمظطر قال الله في شأنه (وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) فأنتِ لاتستطيعين أن تفعلي السنة في القبور المعهودة لدينا التي هي كالغرف الصغيرة على الأرض فإن ذلك سيضيق على موتى آخرين حتى لو جمعنا العظام بعد أن تصبح رميم فهذا سيكون بعد زمن طويل والمتوافدون من الموتى كُثر فلعل وجهة إخواني قريبة للصواب فلا حرج عليكِ على آي وجه دُفنتي لإضطرارنا في بلادنا

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى الحكمة
تاريخ الإضافة الجمعة ١٢ يونيو ٢٠١٥ م
حجم المادة 14.35 ميجا بايت
عدد الزيارات 730 زيارة
عدد مرات الحفظ 153 مرة