• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
أخت تقدم ليها شخص واشترط عليها ألا يكون هناك تلفزيون ولا تليفون ولو أنجب ميروحوش المدرسة فبماذا تنصحها يا شيخ؟
الجواب:

والله، أما من ناحية التلفزيون فلا بأس، ومن ناحية عدم وجود التليفون لا بأس، أما إن الأولاد لا يذهبون إلى المدرسة دي تحتاج إلى أخذ وعطاء.
كيف سيقرأون ويكتبون وكيف يحسبون؟ لا بد أن يتعلم الضرب والقسمة والجمع والطرح ويتعلم حاجات إنجليزي، يستطيع يقرأ الدوا يستطيع يقرأ يافطة مكتوبة، يعني يتطور شريطة أن لا يكون على حساب دينه.
وبعدين ما العلماء أمامه والدعاة والمشايخ اللي معاه طب واللي معاه هندسة واللي معاه صيدلة واللي معاه أصول دين واللي معاه دراسات إسلامية واللي معاه شريعة وقانون واللي معاه دار علوم واللي معاه لغة عربية، أيوه تخصصات مختلفة. فبارك الله فيك. فأما أنه يقول أن الاختلاط مُحرم بين الشباب والشابات فأقول له أحسنت هذا صحيح، لا يجوز أن يكون الفصل أو ما يُسمى بالسكشن أو ما يُسمى بالقاعة كشري، سلطة، كوكتيل، هذا لا يجوز لكن بارك الله فيك يوجد الحمد لله مدارس بنين ويوجد مدارس بنات ولله الحمد والمنة.
فنسأل الله أن يفقهنا وإياه وأن يُفهمنا وإياه يا رب العالمين.
على كل حال ارفقوا به وارحموا عليه وناقشوه بالرفق والهدوء ونسأل الله لنا ولهم التوفيق.

تاريخ إصدار الفتوى الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٨ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الخميس ٣١ يناير ٢٠١٩ م
حجم المادة 3.84 ميجا بايت
عدد الزيارات 1083 زيارة
عدد مرات الحفظ 125 مرة