• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم تفسير القرآن بالتشفير؟
الجواب:

نقول بالنسبة لتقييم الآيات بالنسبة للترقيم العددي نقول هذا لا ينبغي أن يعلق به أبواب الإعجاز في القرآن وكذلك أيضا ربطه بالمعاني باعتبار أنه ربما يصادف معنى من المعاني لا يعني أن القرآن قد نزل قصدا لهذا، ثم أيضا إدخال ما لم يقصد من إنزال القرآن في غير ذلك المراد ربما يدخل القرآن خاصة عند الخصوم والأعداء من المستشرقين والمنافقين أو من اليهود والنصارى الذين يتربصون بالمسلمين يأخذون ذلك على موضع التهكم وكذلك أيضا السخرية أو نحو ذلك وهي من الاجتهادات الخاصة بالإنسان فلا علاقة لإعجاز القرآن بها، إعجاز القرآن أصله من جهة بلاغته ومن جهة معانيه ومن جهة إحكام نصوصه وكذلك أيضا إحكام شرعة الله سبحانه وتعالى فهذا هو إعجاز القرآن، وكذلك أيضا من جهة ترتيبه وانتظامه وكذلك أيضا عدم وجود الاختلاف بينه وكذلك خاصه وعامه وترابط أوله مع آخره، فالله سبحانه وتعالى جعله قرآنا متشابها وهذا التشابه الذي جعله الله سبحانه وتعالى متشابها المراد بذلك يشبه بعضه بعضا ولا يختلف مع بعضه من أوله إلى آخره، وإما إن وجد فيه فهو ناسخ منسوخ أو خاص وعام أو مطلق ومقيد هذا في كلام الله سبحانه وتعالى، أما يتعلق بالأرقام أو وجدت مثلا السورة الفلانية رقم السورة هذه مثلا العاشرة من ترتيب القرآن وفيها آية مثلا هي رقم عشرين من القرآن وهذا رابط مثلا لميلاد كذا أو لكارثة كذا أو نحو ذلك أو لنازلة كذا نقول هذه من الأمور التي موغلة في الظن ولا قريبة أيضا من غلبة الظن فلا ينبغي إقحام إعجاز القرآن في هذه النظريات التي ينبغي أن يُرفع عنها القرآن.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى دليل
تاريخ الإضافة الأربعاء ٢٥ مارس ٢٠٢٠ م
حجم المادة 5 ميجا بايت
عدد الزيارات 711 زيارة
عدد مرات الحفظ 135 مرة
الأكثر تحميلا