بتسأل بتكلم أخواتها وتسألهم عن أحوالهم. فيه فرق بين السؤال العام والفضول. نسأل الله أن يعافينا من الفضول. الفضول اللي هو الاستفسار الزائد؛ اللي بيسأل عن كل حاجة، عن تفاصيل الحياة. لأ، إحنا نسأل أخباركم إيه؟ عاملين إيه مع أزواجكم؟ الأمور كويسة الحمد لله يبقى الحمد لله لكن معرفة التفاصيل لهذه الحياة تؤدي إلى إيقاع مشاكل، والأصل إن المرأة تستر ولا تحكي ما يقال عنها في بيتها بينها وبين زوجها وتحاول إنها ما تطلعوش برا من أجل إن هي تصلح بينها وبين زوجها، لأن المشاكل لما تخرج برا بتزيد المشاكل. ثانيا زوجها له حرمة وكذلك الزوج ميحكيش برا إلا لضرورة، فالأصل في هذا الباب إحنا لما نسأل عن بناتنا عن إخواتنا عن أقاربنا أحوالهم إيه؟ لو فيه مشكلة ظاهرة هما حكوها من نفسهم نعالج المشكلة بالحسنى وبالشرع. هما محكوش إحنا منستفسرش عن دقائق الحياة نسيبهم هما، أحيانًا الحياة ما بتخلاش من بعض النزعات وبتتحل لوحدها فبلاش تدخل وبلاش فضول. هذا خلاصة المقال الفضول الزائد هيوؤدي إلى الغيبة والنميمة فنبتعد عنه بارك الله فيك.