• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم من نسي الحلق أو التقصير في العمرة
الجواب:

عمل العمرة وبعد ما انتهى من السعي بين الصفا والمروة، المفروض يقصر شعره لم يفعل ذلك وراح تحلل.
هو الآن التبس بمحظور من محظورات الإحرام بهذا الوضع الذي فعله، فعندئذ بيُنظر لأنه لم يتحلل من العمرة بعد:
-فإذا كان ارتدى محظور من محظورات الإحرام وتذكر وكان ناسي أو جاهل المفروض كان يعمل ايه؟
يقوم قالع الهدوم مباشرة -عشان نعرف الحكم- ويرتدي ملابس الإحرام تاني ويروح يحلق شعره، فده الأصل اللي هو يفعله في هذا الباب، ويُرفع عنه للنسيان والجهل. -أما إذا كان عالمًا بذلك، بمحظور الإحرام لكنه فعله تهاونًا في هذا الباب فيبقى عليه دم في هذا الباب.
كون إن هو الحمد لله عمل عمرة تاني وهو في نفس المكان، كان المطالب منه إن هو يلبس ملابس الإحرام ويروح يقصر شعره مباشرة وقت ما تذكّر إذا كان جاهلاً بالحكم. لكن عمومًا كون اللي هو فعله من الأقرب إن هو عمل عمرة تاني مقبولة إن شاء الله العمرة الثانية، لكن ورعًا يذبح الدم عن ذلك، لو كان ناسي واضحة، لكن الجهل فيه خلاف بين أهل العلم هل عليه دم أم لا، فلذلك ورعًا عليه أن يذبح شاة، وطبعًا بتكون في الحرم ويعرّف الناس بذلك في هذا المقام.
طيب إذا كان لا يستطيع؟ له أن يصوم ثلاثة أيام.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الإثنين ٠٨ يونيو ٢٠٢٠ م
حجم المادة 14 ميجا بايت
عدد الزيارات 537 زيارة
عدد مرات الحفظ 92 مرة
الأكثر تحميلا