السؤال: | |
---|---|
أنَا أرِيدُ أنْ تَنْصَحَنِي لوَجْهِ اللهِ، رَبُّنَا رَزَقَنِي الإقَامَةَ في مَكَّةَ، أُصَلِّي في الحَرَمِ، لَمَّا أخْرُجُ مِنَ الحَرَمِ أُدَخِّنُ، وأشْعُرُ أنَّ الصَّلاَةَ ثَقِيلَةٌ عَلَيَّ، وهُنَاكَ مَوْضُوعٌ ثَانِي أرِيدُكَ أنْ تَتَكَلَّمَ فِيهِ، مَوْضُوعُ الكَفَالَةِ، مُعْظَمُ المِصْرِيِّينَ لَمَّا يَأتُونَ ليُجَدِّدُوا الإقَامَةَ هُنَا، الأخُ كَفِيلُهُ يَقُولُ لَهُ: أنَا أرِيدُ مَثَلاً سَبْعَةَ آلاَفٍ كَيْ أجَدِّدَ لَكَ إقَامَتَكَ، غَيْرُ هَكَذَا يُرْجِعُهُ إلى مِصْرَ، هَذا المَوْضُوعُ؛ أكِيدٌ أنَا أرَى فِيهِ حُرْمَانِيَّةً، أنَّهُ يَأخُذُ نُقُودًا لَيْسَت مِنْ حَقِّهِ. | |
الجواب: | |
الدُّخَانُ حَرَامٌ يَا عَبْدَ اللهِ، أنَا لَنْ أقُولَ لَكَ اُتْرُكِ الدُّخَانَ لأنَّهُ يُدَمِّرُ العَافِيَّةَ، ومِنْ أعْظَمِ الأسْبَابِ المُفْضِيَّةِ للسَّرَطَانِ، ولَنْ أقُولَ لَكَ اتْرُكِ الدُّخَانَ لأنَّ النَّفَقَةَ فِيهِ تَبْذِيرٌ، لأنَّهَا نَفَقَةٌ في حَرَامٍ، ولَنْ أقُولَ لَكَ اتْرُكِ الدُّخَانَ لأنَّكَ تُؤْذِي غَيْرَكَ، والنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ ضَارَّ مُؤْمِنًا فهُوَ مَلْعُونٌ» إنَّمَا أقُولُ لَكَ اُتْرُكِ الدُّخَانَ للهِ عَزَّ وجَلَّ، وتَسْتَطِيعُ لأنَّ الدُّخَانَ مَا هُوَ إلاَّ تَزْيِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، بدَلِيلٍ أنَّكَ تَمْكُثُ ثَلاَثِينَ يَوْمًا بلَيَالِيهَا في رَمَضَانَ مِنَ الفَجْرِ إلَى المَغْرِبِ، شَهْرٌ، كُلَّ يَوْمٍ مِنَ الفَجْرِ إلَى المَغْرِبِ بلاَ سِيجَارَةٍ وَاحِدَةٍ تُدَخِّنُهَا يَعْنِي تَمْكُثُ اثْنَتَا عَشَرَةَ أو ثَلاَثَ عَشَرَةَ سَاعَةً أحْيَانًا بلاَ سِيجَارَةٍ ولاَ تَعْرِفُ أنْ تُكَمِّلَ البَاقِي، اِسْتَعِنْ باللهِ ولاَ تَعْجَزْ، ادْعَكْ عُلْبَةَ السَّجَائِرِ تَحْتَ الحِذَاءِ وابْتَعِدْ عَنِ المُدَخِّنِينَ، واسْتَبْدِلْ بأيِّ شَيْءٍ طَيِّبٍ، كُلَّمَا حَاوَلْتَ كُلْ فَاكِهَةً، كُلْ شُكُولاَتَه، كُلْ كَذا، اشْرَبْ كَذا مِمَّا أحَلَّهُ اللهُ، وتَسْتَطِيعُ إنْ شَاءَ اللهُ، لَوْ عِنْدَكَ عَزْمٌ وعِنْدَكَ هِمَّةٌ تَسْتَطِيعُ إنْ شَاءَ اللهُ، وشَيْخُنَا الشَّيْخُ حَسَّانُ كَانَ لَهُ مَقْطَعٌ جَمِيلٌ جِدًّا في شَأنِ الدُّخَانِ يُبَثُّ عَلَى قَنَاةِ الرَّحْمَةِ بَيْنَ الحِينِ والحِينِ ومَوْجُودٌ عَلَى مَوْقِعِ قَنَاةِ الرَّحْمَةِِ فِيهِ عِظَةٌ بَلِيغَةٌ إنْ شَاءَ اللهُ، أسْألُ اللهَ أنْ يَنْفَعَكَ وإيَّاهُ بِهَا. أمَّا عَنْ مَوْضُوعِ الكَفِيلِ، الَّذِي يَتَّفِقُ مَعَ شَخْصٍ في العَقْدِ عَلَى كَمْ يُقَبِّضُكَ، خَمْسَةِ آلاَفِ رِيَالٍ أو ألْفِ دِينَارٍ أو ألْفِ دِرْهَمَ حَسَبَ الدَّوْلَةِ الَّتِي هُوَ ذَاهِبٌ إلَيْهَا، وبَعْدَ ذَلِكَ يَغْدُرُ بِهِ هُنَاكَ أو يَأْخُذُ جَوَازَ السَّفَرِ ويَقُولُ لَهُ: هُوَ هَكَذَا، ويَعْمَلُ كَذا ويَسْتَغِلُّهُ، وهَذا كَأنَّهُ رِقٌّ، وعُلَمَاؤُنَا هُنَاكَ تَكَلَّمُوا في هذه الأمُورِ، هُنَاكَ مَظَالِمُ كَثِيرَةٌ مُتَرَتِّبَةٌ عَلَى مَوْضُوعِ الكَفِيلِ هَذا، ولَعَلَّنَا نَبْسُطُ المَوْضُوعَ في حِينِهِ إنْ شَاءَ اللهُ. ___________________ مَلْحُوظَةٌ: حَدِيثُ (مَنْ ضَارَّ مُؤْمِنًا فَهُوَ مَلْعُونٌ) لَمْ نَقِفْ عَلَيْهِ بهَذا اللَّفْظِ، والمَوْجُودُ بلَفْظَةِ (مَلْعُونٌ مَنْ ضَارَّ مُؤْمِنًا، أو مَكَرَ بِهِ) وهَذا الأخِيرُ كُلُّ رِوَايَاتِهِ ضَعِيفَةٌ. |
|
تاريخ إصدار الفتوى | الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠١١ م |
مكان إصدار الفتوى | الرحمة |
تاريخ الإضافة | الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠١١ م |
حجم المادة | 17 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 2141 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 386 مرة |
- 1-هل يجوز شرب البيرة للعلاج وطرد حصوات الكلى؟
- ما حكم الأكل الذي جاء عليه نمل كثير، هل النمل ينجسه؟
- 1-جيران مصدر أموالهم حرام هل يجوز الاكل من طعامهم؟
- 1-ما حكم الجلاتين الذي يوضع في الأدوية؟
- 2-أخوه يعمل في بنك ربوي وهو الآن لا يعمل أو ربما كان يعمل ويأكل من بعض دخله البسيط والآن يقول أخوه اشترى له هاتف جوال، حكم أخذ هذه الهدية لأن أخوه يقول له لما لا تأكل من أكلي وإلى غير ذلك وهو ما استطاع أن يقول له لأن مالك ربوي إلى غير ذلك؟
- 1-معلوم أن هناك الأ صناف الستة المحرمة التي جاءت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، يقول ومنها الملح فكيف يكون الملح محرما، وهو يذهب ليشتريه من العطار ثم ربما يدفع بعد إسبوع أو ما شابهة؟
- 2_ما حكم أكل اليمام؟
- أنَا أرِيدُ أنْ تَنْصَحَنِي لوَجْهِ اللهِ، رَبُّنَا رَزَقَنِي الإقَامَةَ في مَكَّةَ، أُصَلِّي في الحَرَمِ، لَمَّا أخْرُجُ مِنَ الحَرَمِ أُدَخِّنُ، وأشْعُرُ أنَّ الصَّلاَةَ ثَقِيلَةٌ عَلَيَّ، وهُنَاكَ مَوْضُوعٌ ثَانِي أرِيدُكَ أنْ تَتَكَلَّمَ فِيهِ، مَوْضُوعُ الكَفَالَةِ، مُعْظَمُ المِصْرِيِّينَ لَمَّا يَأتُونَ ليُجَدِّدُوا الإقَامَةَ هُنَا، الأخُ كَفِيلُهُ يَقُولُ لَهُ: أنَا أرِيدُ مَثَلاً سَبْعَةَ آلاَفٍ كَيْ أجَدِّدَ لَكَ إقَامَتَكَ، غَيْرُ هَكَذَا يُرْجِعُهُ إلى مِصْرَ، هَذا المَوْضُوعُ؛ أكِيدٌ أنَا أرَى فِيهِ حُرْمَانِيَّةً، أنَّهُ يَأخُذُ نُقُودًا لَيْسَت مِنْ حَقِّهِ.
- 1-مَا هُوَ الدَّلِيلُ الَّذِي يُثْبِتُ أنَّ أكْلَ الخَيْلِ حَلاَلٌ؟
- هناك محل مثل المقهى ، هل يجوز أن يجلس المسلم ليشرب القهوة مع أسرته ، ولكن هذا المحل يوجد به خمور ، يوجد به قهوة ويوجد الخمور في نفس الوقت ، هل دخول نفس المحل حرام ؟
- حكم شرب مياه الشعير
- هل الأضحية واجبة على الغني؟
- هل يجوز أن يعق عن الذكر بشاة واحدة؟
- لدي ولد وبنت لم أعق عنهم ماذا أفعل؟
- هل يعق ببقرة عن أكثر من ابن؟
- هل عدم الأخذ من الشعر والأظفار للمضحي يشمل الزوجة؟
- هل لابد من ذكر أسماء المساهمين في الأضحية عند الذبح؟
- هل نجاسة الكحول حسية أم معنوية؟
- هل يجوز تقسيم أسهم الأضحية بين الأضحية والصدقة والعقيقة؟
- هل يلزم الزوجة إخراج الأضحية عن نفسها؟