• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
علاج الوسوسة
الجواب:

حل الوسواس أن الإنسان يعلم أولاً أن الانسان إذا استجاب للوسوسة فقد استجاب الشيطان، ولوسوسة الشيطان وكفى بهذا قبحًا أن يستجيب الإنسان لوسوسة الشيطان هذا شيء،
الشيء الثاني أن فيه مخالفة للشرع، ومخالفة للمطلوب، لأن الموسوس بيؤتى من قبيل حرصه على الطاعة وعلى القبول، فعندئذ يحاول الشيطان أن يعسر عليه العبادة بالوسوسة. لأ؛ الاستجابة للوسوسة مخالفة للشرع في ذلك والإنسان عليه في ذلك ألا يستجب للوسوسة، وأرشدنا الرسول ﷺ في غير حديث إلى أن الإنسان إذا جاءه شيء من الوسوسة سواء العبادات أو في العقيدة أنا يقطع التفكير عن ذلك -هذا المفهوم من النصوص الواردة في ذلك- ويلجأ إلى الله سبحانه وتعالى.
علاجها أن يعمل الموسوس بخلاف ما يوسوس له به، لذلك الفقهاء -رحمهم الله تعالى- قالوا بأن الإنسان الطبيعي غير الموسوس إذا به يبني على الأقل
يعني هل أنا غسلت مرة ولا اتنين؟ يعتبر نفسه غسل مرة
في الركعة الثانية ولا الثالثة؟ يعتبر نفسه في الثانية يبني على الأقل إلا الموسوس فإنه لا يفعل؛ لأن هذا علاج وسوسته فلا يبني على الأقل.
فعدم الاستجابة للوسوسة والرضا بما فعلتيه، والرضا باختيار الشرع لنا هذا هو علاج الوسوسة بارك الله فيكم.
إذا نجح الإنسان اللي اُبتلي بالوسوسة بأنه لا يستجيب إليها، يقول لك مثلاً أو يقول لك ده أنت كده ما غسلتيش الجزء ده، إن شاء الله ربنا هيتقبل ومش هغسله تاني وهمشي على هذا هكذا، فعندئذ إذا فعل الإنسان ذلك إن شاء الله يذهب أثرها بإذن الله عز وجل.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠١٩ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الأحد ٢٣ أغسطس ٢٠٢٠ م
حجم المادة 15 ميجا بايت
عدد الزيارات 386 زيارة
عدد مرات الحفظ 53 مرة