• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم من أكل وشرب وظن أن الفجر لم يأتِ بعد.
الجواب:

هنا في هذه المسألة كتأصيل علمي بنفرق بين من تحرى ومن لم يتحرَ الأصل كده أيها الكرام، يعني إيه؟
لما أكون نايم وقايم من النوم الأصل أبدأ أتحرى؛ أنظر في الساعة الفجر طلع ما طلعش إلى غير ذلك.
فإذا كنت أنا عارف إن أنا باصحى متأخر إلى غير ذلك وقصرت في التحري لا شك إن ده تفريط في ذلك الباب، فده عشان يبقى كتأصيل للمسألة تفريط وعليه إعادة لهذا اليوم.
أما إذا كان هو تحرى فلا شيء عليه.
واضح من السؤال إن هو كان غالب على ظنه إن هو لسه في الليل وأنه ما وصلش لمرحلة الشك أصلًا ليتحرى أو لم يتحرَ فعندئذ أقول لك في مسألتك هذه وسؤالك هذا أن الصيام صحيح ولا شيء عليك بارك الله فيك لغلبة الظن بشيء معين. أنت غلبة الظن نفعتك في هذا الباب بارك الله فيك.
‏لكن خد الفائدة أنا عرفت من نفسي -مر معي حالة- إن أنا قمت من النوم وظننت إن أنا في نص الليل واتضح إني قمت بعد الفجر، يعني أنا من النوعية اللي ممكن ما أحسش بالوقت وأنا نايم يبقى مطالب بعد ذلك إن أنا أتحرى أول ما استيقظ من النوم، ضع في نفسك هذا أتحرى؛ أقوم بالنظر في الساعة أو السؤال الفجر أذن أم لا؟ بارك الله فيك كي لا تقع في هذا مرة أخرى.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٢٦ مايو ٢٠٢٠ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة السبت ٢٩ أغسطس ٢٠٢٠ م
حجم المادة 11 ميجا بايت
عدد الزيارات 392 زيارة
عدد مرات الحفظ 106 مرة