السؤال: | |
---|---|
الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أحَبَّ أنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ النَّاسُ قِيَامًا بَيْنَ يَدَيْهِ فلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» هَلْ كُلُّ مَنْ يَقُومُ لَهُ النَّاسُ يَصْدُقُ فِيهِ هَذا الوَعِيدُ؟ | |
الجواب: | |
لاَ، هَذا الوَعِيدُ للَّذِي يُحِبُّ هَذا، للإنْسَانِ المُتَكَبِّرِ المَغْرُورِ المُُعْتَدِّ بنَفْسِهِ، لأنَّهُ عِنْدَمَا لاَ تَقُومُ لَهُ يَغْضَبُ مِنْكَ، وهُنَاكَ مَنْ لاَ تَفْرِقُ مَعَهُ، القَضِيَّةُ تَعُودُ للَّذِي نَقُومُ لَهُ، وعَلَى أيَّةِ حَالٍ يَجُوزُ أنْ نَقُومَ للعَائِدِ مِنَ السَّفَرِ والنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَامَ لابْنِ عَمِّهِ جَعْفَرٍ بْنِ أبِي طَالِبٍ لَمَّا عَادَ مِنَ السَّفَرِ في يَوْمِ خَيْبَرَ، قَامَ وعَانَقَهُ، وقَالَ: «واللهِ مَا أدْرِي بإيِّهِمَا أفْرَحُ، بفَتْحِ خَيْبَرَ أمْ بِقُدُومِ جَعْفَرٍ» حَسَّنَهُ الألْبَانِيُّ، والنَّبِيُّ قَالَ للأنْصَارِ لَمَّا جَاءَ سَعْدٌ بْنُ مُعَاذٍ يَحْكُمُ بَيْنَ المُسْلِمِينَ واليَهُودِ قَالَ لَهُمْ: «قُومُوا إلَى سَيِّدِكُمْ» صَحِيحُ البُخَارِيِّ، ولَوْ أنَّ سَعْدًا لَيْسَ مِنْ هَذا الصِّنْفِ، فأنْتَ بِدَايَةً: مَنْ يَقُومُ لَكَ قُلْ لَهُ: اجْلِسْ، لاَ تَقُمْ لِي، ولَوْ أنَّ رَجُلاً كَبِيرٌ في السِّنِّ أو عَالِمًا أو مَرِيضًا أو عَائِدًا مِنَ السَّفَرِ وتَعْرِفُ أنَّهُ رَجُلٌ مُحْتَرَمٌ وخَلُوقٌ وقُمْتَ لَهُ فلاَ إثْمَ عَلَيْكَ واللهُ أعْلَمُ. |
|
تاريخ إصدار الفتوى | الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠١١ م |
مكان إصدار الفتوى | بدون قناه |
تاريخ الإضافة | الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠١١ م |
حجم المادة | 14 ميجا بايت |
عدد الزيارات | 1676 زيارة |
عدد مرات الحفظ | 332 مرة |
- هُنَاكَ شَيْءٌ اسْمُهُ كَلِمَةُ "إذَا كَانَ مُتَوَفِّي" وكَلِمَةُ "المَرْحُومُ" جَائِزٌ هَذا الكَلاَمُ؟ أمِ اسْمُ "المُتَوَفَّى"؟
- الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أحَبَّ أنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ النَّاسُ قِيَامًا بَيْنَ يَدَيْهِ فلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» هَلْ كُلُّ مَنْ يَقُومُ لَهُ النَّاسُ يَصْدُقُ فِيهِ هَذا الوَعِيدُ؟
- هَلْ نَسْتَعِيذُ باللهِ عِنْدَ التَّثَاؤُبِ؟
- أنَا طَالِبَةٌ في الصَّفِّ الثَّالِثِ الثَّانَوِيِّ، واللهِ يَا شَيْخَ مُسْعَد المُدَرِّسُونَ يَفْعَلُونَ أشْيَاءَ لا أحَدٌ يَقْبَلُهَا، أمْسٌ حَصَلَ مَوْقِفٌ، هَلْ يَجُوزُ للمُدَرِّسِ أنْ يَدْخُلَ الفَصْلَ عَلَى البَنَاتِ مِنْ غَيْرِ أنْ يَسْتَأذِنَ؟ يَعْنِي كَانَ تَعْلِيقٌ عَلَى الطَّالِبَاتِ لَمَّا المُدَرِّسُ دَخَلَ، كَانَتْ هُنَاكَ إحْدَاهُنَّ تَخْلَعُ الخِمَارَ كَيْ تُصْلِحَهُ، فالمُدَرِّسُ دَخَلَ الفَصْلَ مِنْ غَيْرِ أنْ يَدُقَّ البَابَ، فأنَا خَرَجْتُ لأقُولَ لَهُ، ثُمَّ قُلْتُ لَهُنَّ: هَذا أيْضًا مِنْ ضِمْنِ الأخْلاَقِ، لا يَصِحُّ أنْ يَدْخُلَ المُدَرِّسُ الفَصْلَ عَلَى البَنَاتِ دُونَ أنْ يَسْتَأذِنَ، فكُلُّهُنَّ هَاجَمْنَنِي، وقُلْتُ لَهُنَّ: لا، أنْتُنَّ هَكَذَا إمَّا تَفْهَمْنَ، وإمَّا لا تُرِدْنَ تَصْحِيحَ أيَّ شَيْءٍ للمُدَرِّسِ
- 1-نريد أن نتأدب بهذه الأداب وهذه الضوابط أننا فرق كبير بين الإيضاح وبين التشهير وفرق كبير بين السؤال عن مسألة خاصة وعن حادث خاص وبين التعميم؟
- أحْكِي لحضرتك مُشْكِلَةً تُتْعِبُنِي نَفْسِيًّا مُنْذُ ثَلاَثةِ شَهُورٍ، نَحْنُ كُلُّنَا تَحْتَ احْتِكَامِ رَبِّنَا أوَّلاً، فمِنْ حَوَالَيْ ثَلاَثَةَ شُهُورٍ، حَلِمْتُ أنَا وأمِّي مَاشِيَتَيْنِ في مَقَابِرَ، ولاَبِسَتَيْنِ الأسْوَدَ
- 2-ما حكم الاستئذان للرجل الذي يأتي من محافظة اخرى؟
- الجلوس نصف في الشمس والاخر في الظل للاستشفاء
- هل رؤية النبي في المنام والمواساة لنا في امر ما هل يعتبر وسيلة واجبة التنفيذ
- فضل المصافحة
- تم تييسر أمره لمعرفة موظف هل هذا اعتداء على حقوق الآخرين؟
- حكم تقبيل يد رجل كبير
- السلام بالإشارة
- هل يجوز ذكر الله تعالى والمرء يمضغ الطعام ؟
- ما هو حكم الاستعاذة قبل دخول البيت؟
- كيف يتم رد التثاؤب؟
- إذا عطس الصغير نقول له يرحمكم الله؟
- لا تفريط في النوم و لكن التفريط في اليقظة
- الاحلام او الرؤى الخاصة بالميت هل تكون صادقة ام لا ؟
- أحيانًا بتقول الأذكار لكنها بتجد أحلام سيئة، أحيانًا حاجات هي حديث نفس، وأحيانًا أشياء من قبيل الكوابيس.